الأخبار الشاملة والحقيقة الكاملة​

2024-09-20

4:42 صباحًا

أهم اللأخبار

2024-09-20 4:42 صباحًا

لمحاربة التعدي على ذاكرة ليبيا ..توغي تبحث سبل حماية الفن والثقافة من السرقات

توغي الفنون

أكدت وزير الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الوحدة الوطنية، مبروكة توغي، ضرورة الحفاظ على الموروث الفني الليبي وحمايته من السرقات.

و دعت ” توغي” ، إلى تكاتف جهود كل المؤسسات العامة ومؤسسات المجتمع المدني والمختصين في صون وتثمين الموروث الثقافي الوطني.

وأضافت ،”أنه بقدر ما يزخر التراث الليبي بالتميز والتنوع، إلا أنه مهدد بالسرقة، وهو ما يجعل رقمنته وتوثيقه أمرًا مستعجلًا”.

جاء ذلك خلال لقاءها مع نقيب المهن الموسيقية، ناصر ناجي بن جابر،اليوم السبت ، بحضور مدير إدارة المطبوعات والمصنفات الفنية، مدير إدارة الإنتاج الفني ومدير إدارة التعاون الثقافي الدولي، بديوان الوزارة، بالعاصمة طرابلس.

رقمنة التراث الفني الثقافي للتصدي لحمايته

وخلص اللقاء، على ضرورة  رقمنة التراث الفني والثقافي، وتوثيق الموروث الوطني الفني والثقافي  وحفظه من السرقة أو التشويه بالطرق الحديثة على اليوتيوب والسوشيال ميديا.

وبينت الوزارة إن الرقمنة ، تحتاج إلى تضافر الجهود المشتركة لتوثيق الأغاني الليبية والتراث غير المادي المسموع من مختلف مدن ومناطق ليبيا.

توثيق حقوق الملكية الفكرية

  دعا مدير إدارة المطبوعات بالإدارة العامة للمطبوعات والمصنفات الفنية، يوسف موسى ، كل من لديه اعمال يريد توثيقها سواء كان شاعرا أو ملحنا بالتواصل مع قسم الملكية الفكرية لإتمام الإجراءات المتبعة في هذا الشأن.

 و أكد ” يوسف “خلال  الاجتماع ، أن الإدارة  المختصة قامت بتوثيق الكثير من الأعمال الفنية والأدبية والمخطوطات التي وردت إليها.

 و قد أسس قسم الملكية الفكرية بالإدارة  العامة للمطبوعات بموجب القرار رقم 527 لسنة  2017 كأحد الأقسام الرئيسية بالإدارة ، ويعمل  وفق قانون المطبوعات رقم 76 لسنة 1972،  وقانون رقم 9 لسنة 1968 بشأن حماية حق المؤلف، و قانون رقم  7لسنة 1984 بشأن إيداع المصنفات الفنية.

لمحاربة التعدي على ذاكرة ليبيا  توثيق حقوق الملكية الفكرية دوليا

لمحاربة التعدي على ذاكرة ليبيا، اوصى الاجتماع إلى التنسيق المشترك مع  المنظمات الدولية لحماية الملكية الفكرية ، كمنظمة “اليونسكو” و المنظمة العالمية لحماية الملكية الفكرية.

 ويعد التعدي  على التراث مخالفاً للقوانين المحلية والدولية، وقد وقّعت أغلب دول العالم الأعضاء في منظمة “الويبو” الدولية لحماية حقوق المؤلف والملكية الفكرية والحقوق على تجريم  التعدي على التراث  الفني والثقافي.

 وقد ظهرت السرقات الفنية في مجال الأغنية الليبية  خلال عقود زمنية مضت، واستمرت لفترات طويلة. ومثاله على ذلك الفن المرزقي الشعبي الذي كان يذاع في بعض الإذاعات العربية، دون الإشارة إلى المصدر الأصلي لهذه الأغاني، وأحيانا كثيرة تُنسب لشعراء وملحنين من تلك البلدان ،ولعل اخرها  الجدل القائم حول اغنية الفنانة التونسية  لطيفة العرفاوي ريت النجمة.

ويعترف الباحث الموسيقي الليبي عبدالله السباعي أن هذه الظاهرة تفاقمت أكثر مع ظهور وانتشار الأغاني الشبابية الحديثة خلال العقود الزمنية الماضية، ويوضّح “لعل السبب الرئيسي لهذه السرقات عدم اشتراك الحكومة الليبية في جمعية حقوق المؤلف ومقرها باريس منذ افتتاح الإذاعة الليبية عام 1957، ممّا أضاع حقوق الفنانين، وجعلهم لا يتمكنون من رفع قضايا في حق من سرق أعمالهم الغنائية.

وفي المقابل، لا يظن عبدالله السباعي أن الأغنية العربية المعاصرة تُواجه أي تحديات وما حدث خلال العقود الماضية، من ظهور للأغنية الشبابية بنصوصها وألحانها وإيقاعاتها الحديثة المُشبعة بالروح الغربية، ودخول الآلات الإلكترونية والتقنيات الحديثة في تسجيلها ونشرها، وانتشار ظاهرة الفيديو كليب يعدّ تطوّرا طبيعيا وفرضه.


اكتشاف المزيد من المنصة الليبية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شارك المقالات:

مواقيت الصلاة

حالة الطقس

حاسبة العملة