استنكر مجلس النواب بشدة عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، إسماعيل هنية، التي وقعت صباح اليوم الأربعاء في العاصمة الإيرانية طهران. وقد نفذت الغارة بواسطة الاحتلال الصهيوني، حسبما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية.
وفي بيانه، اعتبر مجلس النواب عملية اغتيال هنية انعكاسًا لحالة العداء والإرهاب التي يمارسها الاحتلال الصهيوني، المعروف بسعيه لزعزعة استقرار المنطقة واستهداف الأصوات الحرة والمناضلة. وأدان المجلس بأقوى العبارات هذا الفعل “الإجرامي”، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم وواضح ضد هذه التصرفات الإجرامية التي تهدد السلم والأمن الدوليين.
وعبر مجلس النواب عن تضامنه الكامل مع عائلة هنية وأصدقائه وكافة محبي الحرية والعدالة. وأكد على ضرورة تكاتف الجهود الدولية للتصدي لمثل هذه العمليات التي تستهدف الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية قد أعلنت صباح اليوم عن اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في غارة على مقر إقامته في طهران، بعد يوم من مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
ومنذ تأسيس حركة حماس في عام 1987، تعتبر قياداتها السياسية والعسكرية هدفًا لعمليات الاغتيال التي نفذها الاحتلال الصهيوني داخل وخارج فلسطين. من أبرز هذه العمليات اغتيال الشيخ أحمد ياسين وعبدالعزيز الرنتيسي، وكذلك صالح العاروري في يناير من العام الجاري في بيروت، ومحمود المبحوح في يناير 2010 في دبي بالإمارات.
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.