الشاعر جمعة الفاخري
وَطَنَ الفَوَارِسِ والنَّوَارِسِ وَالسَّنَا
كُنَّا لَكَ العُشَّاقَ؛ كُنْ أَبَدًا لَنَا
خَفَضَتْ قُلُوبُ العَاشِقِيْنَ جَنَاحَهَا
فاَبْسُطْ جَنَاحَكَ يا حبيبي، ضُمَّنَا
وطني، سَكَبْتُكَ في قَصِيْدِي غَيْمَةً
نَهْرًا تَجَلَّى دَافِقًا مُتَزِيِّنا
وطني، نشيدِي، مَوْئِلي وَهُوِيَّتِي
كم في هَوَاكَ تَعَانَقَتْ مُهَجُ الْمُنَى
عَانَقْتُ وَجْهَكَ في صَبَاحِ طُفُولَتِي
وَنَقَشْتُ مَجْدَكَ فَوْقَ أَسْوَارِ الدُّنَى
وَهَتَفْتُ باِسْمِكَ عَاشِقًا مُتَلَهِّفًا
إِنْ قُلْتُ: يَا وَطَنِي، تَعَطَّرَتِ الأَنَا
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.