فاجعة أخرى تعيشها مدينة أجدابيا بوفاة طفل ثانٍ من أطفالها في حادثة مروّعة.. فبعد النمر، كانت آلة الحفر “الكاشيك” هي الأداة التي دُهس تحتها الطفل “محمد أحمد الفاخري” بعمر يناهر الـ13 عامًا.
الحادث وقع مساء أمس السبت، بشارع خالد بن الوليد، ولم يغادر محمد الحياة فور الحادثة بحسب المكتب الإعلامي لمستشفى الشهيد محمد المقريف، الذي أكد للمنصة الليبية، أن الطفل وصل المستشفى عند الساعة الـ 6 مساءً وكان يعاني من كسور في كامل القفص الصدري إضافة إلى نزيف حاد.
المكتب الإعلامي للمستشفى أشار إلى إخضاع الطفل للعناية المركزة، محاولين إنقاذ حياته بينما كانت حالته حرجة جدًا نتيجة غيابه عن الوعي وضعف نبضه، إلا أن محاولات النجاة بحياة محمد باءت بالفشل لتوافيه المنية على سرير العناية.
كان وقع الخبر مؤلمًا على أهالي أجدابيا الذين لم يتشافوا بعد من صدمة وفاة الطفل سالم السعيطي الذي افترسه النمر على مرأى ومسمع الجميع الأيام الماضية، لتسلط هاتين الحادثتين الضوء على عواقب ومآلات الإهمال المختلفة.