بحثت المجموعة الأفريقية في كل من البنك وصندوق النقد الدولي سبل تسهيل التجارة ودعم التكامل الإقليمي بين دول القارة الأفريقية، بالإضافة إلى التحول الرقمي وأثره على تنمية وتحسين أنظمة المدفوعات. كما ناقشت الاستفادة من الخدمات التي تقدمها المؤسسات التنموية الإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال الاجتماعات التي عقدت في العاصمة النيجيرية أبوجا في الفترة من 1 إلى 3 أغسطس تحت شعار “تسهيل التجارة بين الدول الأفريقية وتحفيز التنمية المستدامة في أفريقيا”، بمشاركة وفد ليبي برئاسة وزير المالية بحكومة الوحدة الوطنية، الدكتور خالد المبروك.
افتتح الاجتماعات رئيس وزراء نيجيريا ممثلاً للرئيس النيجيري، بحضور وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية من الدول الأفريقية والعديد من كبار المسؤولين في مؤسسات التمويل التنموي الإقليمية والدولية.
وبعد مناقشات استمرت ثلاثة أيام، أصدر محافظو المجموعة الأفريقية في مؤسستي برايتون وودز “إعلان أبوجا”، حيث أكدوا أهمية التجارة بين البلدان الأفريقية كمحفز للتنمية المستدامة، ودور التمويل المستدام في تعزيز التنمية الاقتصادية.
كما عبروا عن التزامهم بتعزيز منظومة الدفع في عموم أفريقيا، مشيرين إلى ضرورة تمكين القطاع الخاص وتعزيز شراكته مع القطاع العام. وحث المشاركون جميع المؤسسات الإقليمية والدولية على زيادة الدعم المقدم لدول أفريقيا بما يتفق مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.