أقام مركز الاتصال المحلي بوزارة الحكم المحلي، بحكومة الوحدة الوطنية، اليوم الأحد مؤتمر الاستجابة المحلية للطوارئ والكوارث الطبيعية تحت شعار “استعدادات بلدية لاستجابة فورية”.
انطلق المؤتمر بدعم من مشروع “تقارب” بهدف تبادل الخبرات الدولية حول الاستعدادات والاستجابة الفورية عند حدوث الأزمات والكوارث، بحضور وزير الحكم المحلي، بدر الدين التومي، ووكيل الوزارة لشؤون البلديات مصطفى أحمد سالم، ومشاركة مراكز الاتصال المحلي بالبلديات وعدد من المسؤولين بالجهات الحكومية ذات العلاقة.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف الجهات المعنية بالاستجابة في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية، وتمكين مراكز الاتصال المحلية بالبلديات والتأكد من جاهزيتها التامة للاستجابة لأي كوارث طبيعية محتملة، خاصة في ظل التغيرات المناخية التي تشهدها البلاد، واتخاذ كافة التدابير والاستعدادات اللازمة للتعامل مع مختلف الحالات والظروف والكوارث.
وخلال كلمته في المؤتمر، رحب الوزير بالحضور، وقدم شكره لمركز الاتصال المحلي والمراكز المماثلة في البلديات على دورهم الكبير وجهودهم المبذولة في سبيل تحقيق أهداف الاستجابة المحلية.
كما استذكر بعض الكوارث الطبيعية التي مرت بها البلاد مثل إعصار دانيال في مدينة درنة وظاهرة طفح المياه في مدينة زليتن، مؤكدًا على أهمية تنظيم العمل وتنسيق جهود الاستجابة وتعميق الشراكة مع مختلف الأطراف ذات العلاقة لضمان سرعة وصول المعلومات وتنفيذ خطط استجابة فعالة ومنسقة.
وقدم مدير مركز الاتصال المحلي بوزارة الحكم المحلي، أيمن قاسم، عرضًا مرئيًا وشرحًا تفصيليًا حول أهداف المركز المتمثلة في الحرص على سلامة المواطنين وإنقاذ الأرواح والممتلكات عند حدوث أي طارئ من خلال الاستجابة السريعة، وتوفير نقطة اتصال للمواطن لتلقي البلاغات وتقديم المساعدات والاستفسارات، ونشر الوعي العام لدى المواطنين حول المخاطر وتثقيفهم، وتعزيز ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة ومراكز الاتصال المحلي.
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.