تعيش أكثر من 17 ألف عائلة بحيّ الطيوري بسبها منذ قرابة الـ 40 عامًا في ظروف معيشية متردية، حيث بيوت الصفيح، والخدمات المنعدمة.
يقول سكان الحي إن عدم التفات الحكومات المتعاقبة لأوضاعهم لاعتبارهم أنهم غير ليبيين، كونهم من الطوارق والمقيدين بالسجل المؤقت وحملة الرقم الإداري، ولم يوفّق أهالي الحي حتى في إيجاد فرص حياة أفضل في مدن ومناطق أخرى لتأثير عامل الهوية عليهم، لذلك فضّل السكان الاستئناس ببعضهم البعض وعدم مغادرة الحي الذي اعتبروا أنه بينما خذلهم الجميع؛ استطاع هو احتواءهم.