شارك وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية موسى المقريف في اختتام مشروع معلم القرن الحادي والعشرين والذي أقامه المركز العام للتدريب وتطوير التعليم بالتعاون مع منظمة اليونيسف.
وشهد الاختتام حضور مستشار الوزير ومديري مراكز التدريب وتطوير التعليم والمعلومات والتوثيق والوطني للامتحانات ونائب ممثل اليونيسف لدى ليبيا ومسؤول ملف التعليم بالمنظمة وعدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام بالمركز وموظفي منظمة الأمم المتحدة للطفولة.
واستهدف المشروع 210 متدرب من المعلمين والمفتشين على مستوى الوزارة.
ويهدف المشروع التدريبي إلى تطوير فهم أساليب التدريس والتعلّم التفاعلي وتعليم كيفية تنفيذ استراتيجيات وتقنيات جديدة في الفصل الدراسي وتعزيز القدرة على إشراك الطلاب وتهيئة بيئة تعلّم تعاوني والتفكير في الممارسات التعليمية وتحسينها.
وأكد الوزير على أهمية تعزيز قدرات المعلم وتطويرها بوصفه الأساس في العملية التعليمية وتمكين المعلمين بأن يكونوا قادرين على تلبية احتياجات القرن الحادي والعشرين مشيرا إلى أن التعليم التفاعلي يعد أسلوبا تربويا يشرك الطلاب في عملية التعلم ويواكب كل المتغيرات التعليمية والرقمية ويساهم في النهوض بالعملية التعليمية موجها مركز التدريب وتطوير التعليم بإنشاء منظومة إلكترونية لمتابعة المتدربين.