أدى رئيس الحكومة المؤقتة في بنغلاديش محمد يونس اليمين الدستورية في القصر الرئاسي بحضور العديد من الشخصيات.وذلك بعد عودته من رحلة علاج إلى العاصمة البنغلاديشية داكا .
وقال يونس إن الطلاب أنقذوا البلاد ويجب الحفاظ على إنجازاتهم، ومن المقرر أن يرأس يونس، البالغ من العمر 84 عاما والحائز على جائزة نوبل للسلام، الحكومة المؤقتة التي ستدير البلاد خلال الفترة الانتقالية حتى تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة.
وسبق أن أعلن يونس أنه يتوق لتولي مهامه وقيادة “عملية ديمقراطية” وتنظيم انتخابات قريبا.
كما شهدت داكا تجمعا حاشدا لمؤيدي الحزب الوطني المعارض، حيث خاطبتهم زعيمة الحزب ورئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء عبر اتصال مرئي لأول مرة منذ سنوات بعد رفع الإقامة الجبرية عنها.
وطالب القائم بأعمال قيادة الحزب الوطني طارق رحمن، في كلمته من منفاه في لندن، بإجراء انتخابات فورية وتسليم السلطة.
وفي خطاب متلفز موجّه للأمة، عبّر القائد العسكري عن ثقته بأن يونس سيكون قادرًا على قيادة عملية ديمقراطية جيدة.
ويأتي كل ذلك بعد أعمال عنف أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص وفرار رئيسة الحكومة المخلوعة الشيخة حسينة.
وجاءت عودة يونس إلى بلاده بعد تبرئته من تهمة انتهاك قانون العمل، في خطوة اعتبرها المدافعون عنه سياسية.
ودعا يونس مواطني بنغلاديش إلى الهدوء بعد أعمال عنف خلفت أكثر من 400 قتيل منذ بداية يوليو الماضي.