أعلنت اللجنة الأولمبية البلجيكية يوم الأحد أنها ستسحب فريقها من منافسة “الترايثلون” المختلط في أولمبياد باريس 2024، وذلك بعد إصابة إحدى المتسابقات بمرض عقب سباحتها في نهر السين. وقالت اللجنة الأولمبية واللجنة الفيدرالية البلجيكية في بيان إن كلير ميشيل، التي شاركت في منافسة “الترايثلون” النسائي يوم الأربعاء، “مريضة للأسف وستضطر إلى الانسحاب من المنافسة.”
ومن المقرر أن تقام منافسة “الترايثلون” المختلط يوم الإثنين، حيث تشمل السباحة في نهر السين أيضًا. ويعتمد اتخاذ القرار بشأن استمرار المسابقة على نتائج تحليلات المياه التي ستجرى صباح الإثنين.
لم يُفصح البيان عن نوع مرض ميشيل، ولكن تأتي الإصابة بعد مخاوف عديدة بشأن جودة مياه النهر. وقد تأجلت منافسات الرجال لمدة 24 ساعة، إلى جانب تأجيل حصص تدريبية بسبب تلوث مياه نهر السين.
في أغسطس 2023، أُلغي قسم كبير من اختبارات “الترايثلون” بسبب تلوث المياه وعدم توافقها مع المعايير الأوروبية الخاصة بالبكتيريا البرازية. وقبيل افتتاح الألعاب الأولمبية، قامت رئيسة بلدية باريس، آن هيدالغو، ورئيس اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية، توني إستانغيه، بالغطس في النهر أمام وسائل الإعلام، كما نشر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مهنئًا بإمكانية السباحة في نهر السين بعد استثمار ضخم لتحسين جودة المياه.
لكن تلوث النهر ألقى بظلاله على الألعاب، حيث ألغى المنظمون، السبت، تمارين المسابقة المختلطة لرياضة الترايثلون بعد تلوث الأمطار الغزيرة لمياه النهر، بينما ستُجرى تمارين الركض والدراجات كما هو مقرر.
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.