الأخبار الشاملة والحقيقة الكاملة​

2024-09-19

7:13 مساءً

أهم اللأخبار

2024-09-19 7:13 مساءً

Wide Web

جمع مهرجان صيف بنغازي، خلال حفلاته الغنائية، فنّانين من جنسيات عديدة، وكان لافتًا بشكل كبير اختيار القائمين على المهرجان لفنانين تعلّق الشباب من الذكور والإناث بأعمالهم بشكل كبير.

يُنسب هذا التعلق إلى أغاني “الترند” التي ستسمعها بمجرد تصفحك لريلز التيكتوك، والإنستغرام، والفيسبوك، والتي بتكرار سمعاها ستحفظها عن ظهر قلب، وتتعلق بها، وربما تصنع أنت أيضًا مقاطع فيديو مستخدمًا هذه الأغاني.

ورغم كلّ هذا، أبدى عديد من الشباب المتابعين لحسابات مهرجان صيف بنغازي عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ استغرابهم من اختيار المهرجان لبعض الفنانين لإحياء الحفلات معلقين: “من هذا؟”، “جايبين فنانين حتى في بلادهم ما يعرفوهمش”، والمرجح أن المعلقين لم يكلفوا أنفسهم عناء البحث عن أعمال هؤلاء الفنانين لأنه بمجرد كتابة اسم “علي لوكا” مثلًا على محرك البحث ستظهر لك أغنية “ما تخافيش يمّا على إيه” وهي أغنية تصدرت الترند لفترة من الفترات، وإذا ما بحثت عن اسم “مروان موسى” ستقابلك فورًا أغنية “ما فيش شبهي في بلدك” وهي أغنية سبق أيضًا وتصدرت الترند.

هذه التعليقات طالت أيضًا الفنانة الوحيدة التي يستضيفها مهرجان صيف بنغازي، وهي السورية “غالية” منذ إعلان أنها ستكون موجودة ضمن الفنانين الذي سيحيون حفلات في المهرجان، وحتى إعلان وصولوها إلى بنغازي اليوم.

وبلا أدنى شك لو بحث المعلقون المستفهمون عن هويتها، عن اسمها في محرك البحث لوجد معظمهم أنهم يعرفون أغنيتها الأشهر على منصات التواصل الاجتماعي وهي “إلك وبس” لا سيما وأن هذه الأغنية وخلال فترة صدورها عبّروا من خلالها على مشاعر كثيرة عايشوها، وتبادلوها بينهم، عبر الريلز المرافقة لهذه الأغنية.

 وبذلك لا نستطيع إنكار نجاح مهرجان صيف بنغازي في الاقتراب من الشباب الذين باتت منصات التواصل الاجتماعي ملاذهم الأول، بتقريبهم من فنانيهم الذين لطالما كانت أعمالهم صوتهم في التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم ومخاوفهم المشتركة.


اكتشاف المزيد من المنصة الليبية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شارك المقالات:

مواقيت الصلاة

حالة الطقس

حاسبة العملة