الأخبار الشاملة والحقيقة الكاملة​

2024-09-20

6:27 صباحًا

أهم اللأخبار

2024-09-20 6:27 صباحًا

على خطى بايدن.. حملة ترامب الانتخابية تعيش أسوء مراحلها

Wide Web

يرى مرافقو الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ، والمحيطون به، أن المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، “بات يفقد توازنه، وأصبح مشوشاً” بسبب منافسته الجديدة مع كامالا هاريس ، و”غير متأكد من كيفية مواجهتها”، في ظل الزخم الكبير الذي يشهده الحزب الديمقراطي قبل 3 أشهر من الانتخابات.

وذكرت “نيويورك تايمز”، أن العشاء، الذي حضره ترمب في 2 أغسطس، في بريدجهامبتون، بمنزل هوارد لوتنيك، الرئيس التنفيذي لشركة كانتور فيتزجيرالد، كان حدثاً رفيع المستوى. إذ جمع العشاء من بين حوالي 130 شخصاً تحت خيمة مكيفة الهواء، بعض أغنى مؤيدي ترمب، بما في ذلك ممول صندوق التحوط الملياردير بيل أكمان، الذي جلس بجانب الرئيس السابق، وعميد مالك، رئيس صندوق آخر.

وأشارت الصحيفة إلى أن “بعض الضيوف كانوا، يأملون أن يشير ترمب إلى أنه يعيد ضبط نفسه بعد سلسلة من الأخطاء المدمرة، لكنه لم يفعل”، مضيفة أن ترمب أعاد التأكيد على ضرورة وقف سرقة الانتخابات، مجدداً ادعاءاته بشأن انتخابات 2020، وهي ادعاءات حثه مستشاروه على التخلي عنها لأنها لا تساعده في التعامل مع الناخبين المتأرجحين، وفق الصحيفة الأميركية.

ووفقاً لشخصين حضرا العشاء، أثار ترمب ملاحظات هامشية كان قد أدلى بها في وقت سابق خلال تجمع للرابطة الوطنية للصحافيين من أصول إفريقية، والتي شكك فيها في الهوية العرقية لنائبة الرئيس كامالا هاريس.

وكشفت “نيويورك تايمز”، أن حديث ترمب عن هاريس “كان بمثابة عرض صارخ للتحريض العنصري”، إذ زعم خلال حديثه أمام مؤيديه أن هاريس قررت مؤخراً تحديد هويتها على أنها سوداء لأغراض سياسية.

وخلال حفل العشاء، سأل هاريسون ليفراك، سليل عائلة عقارات في نيويورك، ووالده صديق قديم لترمب، عن خطط ترمب لاستعادة الزخم من الديمقراطيين، وعن رؤيته للبلاد، لكن ترمب لم يقدم أي إجابات واضحة ومقنعة. وبدلاً من ذلك، انتقد هاريس على مجموعة من الجبهات، قبل أن يضيف: “أنا من أنا”.

ويأتي جمع التبرعات في خضم فترة من التخبط يعيشها فريق ترمب، خصوصاً بعد انسحاب الرئيس جو بايدن في 21 يوليو من السباق، وتأييد هاريس لخلافته.

ووصف حلفاء ترمب المقربون، هذه الفترة بأنها “الفترة الأكثر صعوبة في حملة ترمب، والأسوأ منذ أواخر عام 2022، عندما بادر إلى تعطيل أجزاء من الدستور وتناول العشاء في مار إيه لاجو، مع أحد دعاة تفوق العرق الأبيض ومعاد صريح للسامية”.

وتشير “نيويورك تايمز” إلى أن ترمب أصبح يرتكب أخطاء بشكل عشوائي، في وقت تركز هاريس في حملتها، وباتت تحقق اختراقات مهمة، كما أصبحت تتفوق في العديد من استطلاعات الرأي.

ويقول مقربون من ترمب، إنه وجد هذا التغيير مربكاً، إذ اعتاد على مواجهة منافس عاجز، يبلغ من العمر 81 عاماً، وكان يكافح من أجل التنقل بين السلالم، في إشارة إلى بايدن، وفجأة، وجد نفسه في سباق ضد امرأة أصغر منه سناً بنحو 20 عاماً، امرأة صنعت التاريخ بالفعل وتجذب حشوداً كبيرة ومتحمسة.

ويرى عدد من المقربين من ترمب “مرشحاً فقد توازنه، لا يشبه الرجل الذي استلقى بهدوء في 15 يوليو بينما كان يشاهد الآلاف من المندوبين يهتفون له في اليلة الأولى من المؤتمر الوطني الجمهوري في ميلواكي، وارتفعت أسهمه عندما تعرض لمحاولة اغتيال”، إذ تم تصويره على أنه “شهيد حي”.


اكتشاف المزيد من المنصة الليبية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شارك المقالات:

مواقيت الصلاة

حالة الطقس

حاسبة العملة