استقبل وزير الداخلية بالحكومة الليبية، اللواء عصام أبوزريبة، اليوم الثلاثاء في مكتبه، وفدًا من مجلس حكماء بنغازي وضواحيها، ضم رئيس المجلس “إمحمد فرج السعيطي”، ونائبه “ناصر نجم”، ورئيس المجلس المكلف “محمد بوفضيلة”، ومنسق القبائل الشيخ “حسين الفاخري”، إلى جانب عدد من أعضاء لجنة المصالحة الوطنية.
خلال الاجتماع، تم مناقشة ملفات أمنية واجتماعية هامة تتعلق بمدينة بنغازي وضواحيها. وقد استعرض اللواء أبوزريبة الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية ومديرية أمن بنغازي لضمان الأمن والاستقرار في المدينة.
كما تم بحث سبل رفع الغطاء الاجتماعي عن المطلوبين، وتعزيز جهود المصالحة الوطنية بين مختلف مكونات المجتمع الليبي بما يسهم في تعزيز السلم الاجتماعي ولمّ الشمل.
استمع الوزير إلى شرح مفصل من الحضور حول التحديات الأمنية التي تواجه بنغازي، واقتراحات لمعالجتها وضمان استمرار الأمن والاستقرار.
وقد أشاد الحضور بالدور الكبير الذي يلعبه وزير الداخلية ورجال الأمن في تحسين الوضع الأمني، مشددين على أن هذه الجهود كانت لها آثار إيجابية واضحة على استقرار المدينة.
وأعربوا عن تقديرهم للدعم المستمر الذي يقدمه الوزير على الصعيدين الأمني والخدمي، ودوره المحوري في دعم جهود المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسامات بالتعاون مع القيادة العامة للقوات المسلحة.
في ختام الاجتماع، أكد اللواء أبوزريبة على أهمية استمرار الحوار والتنسيق بين الجهات الأمنية والمكونات الاجتماعية، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية ستواصل دعم هذه الجهود وتوفير كل الإمكانيات اللازمة لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في بنغازي وباقي مناطق ليبيا.