جددت الجزائر، دعوتها لمجلس الأمن الدولي بمنح قارة إفريقيا مقعدين دائمين فيه.
وفي كلمته أمام مجلس الامن، الإثنين، قال الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية لوناس مقران ،إنه على مجلس الأمن تصحيح الظلم التاريخي ضد قارتنا الإفريقية بصفتها الغائب الوحيد في فئة الأعضاء الدائمين.
مشددا على حاجة مجلس الأمن اليوم للصوت الافريقي واصفا إياه بـ “صوت الحكمة وصوت الالتزام وصوت المسؤولية”.
كما ذكرت الجزائر على لسان أمين وزارة خارجيتها ، بالموقف الافريقي الذي يرتكز على المبادئ التي تتم تحديدها في “توافق إيزلويني” و”إعلان سرت” اللذان يعتبران الإطار المرجعي الأساسي والوحيد.
وأكد مقران في كلمته ، أن “الإصلاح المطلوب لا يقتصر على تحقيق مجلس يكون أكثر تمثيلا للدول النامية وعلى رأسها إفريقيا، بل يتعدى ذلك ليشمل جميع المسائل المتعلقة بأساليب عمل المجلس واستعمال حق النقض (الفيتو) والتفاعل بين المجلس والهيئات الأممية”.
..