صوت مجلس النواب بالموافقة على إنهاء ولاية حكومة الوحدة الوطنية واعتبار أسامة حكومة حماد هي الحكومة الشرعية حتى اختيار حكومة موحدة.
وأكد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح أن طرابلس وقعت تحت سيطرة عصابات مسلحة فرضت قوتها بعد انتخابات مجلس النواب
وأفاد صالح خلال كلمته بمجلس النواب أنه تم اعتبار القائد الأعلى للجيش هو مجلس النواب كما جاء في الإعلان الدستوري، مضيفا أن المرحلة التمهيدية التي جاءت بالمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية انتهت بانتهاء المدد المحددة لها.
وأشار صالح، إلى أن تقسيم الثروة بين الأقاليم هو الحل للأزمة في ليبيا، وهو الذي ينهي حالة الاشتباك، معربا عن رفضه عودة الاقتتال وتقسيم ليبيا.
اجتماع ثلاثي
ولفت صالح إلى عقدهم اجتماع مع رئيسي مجلسي الرئاسي والأعلى للدولة في القاهرة، وتم الاتفاق على تشكيل حكومة موحدة، وسيتم الاجتماع مرة أخرى لوضع آلية تشكيل الحكومة وإزالة أي عراقيل لذلك.
وأضاف أنهم تلقوا دعوة للاجتماع يوم 15يوليو الماضي ولكن رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة اعتذر عن الحضور بحجة أنه لم يشارك في إعداد الميزانية، معتبرا أن المقصود من هذه الحجة هو تعطيل الوصول إلى حكومة موحدة.
وأضاف أنهم تنازلوا من أجل اتفاق يرضي الجميع ولكن هناك مجموعة تريد بقاء الوضع كما هو عليه.
إصدار القوانين
وأكد رئيس مجلس النواب عدم وجود نص يلزم مجلس النواب بمشاركة مجلس الدولة في إعداد قانون الميزانية.
وشدد صالح على أنه يمكن لمجلس النواب إصدار القوانين دون عرضها على الحكومة.
ولفت رئيس المجلس على أنهم أمام مرحلة مفصلية وعليهم تحمل مسؤولياتهم للعمل على المصالحة وتشكيل سلطة تحقق الحكم المحلي وتنهي المركزية.