مكللة بالمواجع أعبر برفعة منتصر أمام الأعين التراني شامخة كالطود لا يعتريني شيء سوى الفرح وأسمال بهية اللون ترتديني تستر مواشير الألم تنخر عظاما أكلتها التواقيت المرة .. منتشية أقع على كرسي يحسدنونني أن أجالسه سطيري ولم أتهاوَ أَمامَهم.
خلف تخوم النفس المنهارة حزنا .. وحدة .. كِبّرٌ كما جبل أكاكوس .. وحزن أسود كما جبالنا السود تمتد وتمتد وتمتد.
عفاف عبدالمحسن