أعلن مكتب الأمم المتحدة في ليبيا أن مدينة الكفرة تظل النقطة الرئيسية لدخول اللاجئين الســـودانيين إلى ليبيا، حيث يصل أكثر من 300 لاجئ يوميًا إلى المدينة، حيث يعاني هؤلاء ومعظمهم من العائلات والأطفال الفارين من النزاع، من البحث عن أماكن مؤقتة في ظل استمرار الاشتباكات في بلادهم.
وأشار المكتب إلى أن البنية التحتية في ليبيا تواجه تحديات كبيرة في تلبية الاحتياجات المتزايدة للاجئين، بما في ذلك المأوى، والرعاية الصحية، والصرف الصحي، والاحتياجات الأساسية مثل الغذاء.
وقد أظهرت ليبيا تضامنًا كبيرًا من خلال فتح المستشفيات والمدارس أمام اللاجئين، لكن هذا التضامن يواجه ضغطًا كبيرًا بسبب الزيادة السريعة في أعداد الوافدين.
وأكد المكتب على أهمية التنسيق بين وكالات الأمم المتحدة والشركاء المحليين والسلطات لضمان تقديم الدعم الفعال. تعمل وكالات الأمم المتحدة حاليًا على تكثيف استجابتها المنسقة لتلبية احتياجات المناطق التي تستقبل أعدادًا كبيرة من اللاجئين.
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.