تعد صناعة “العماري” من أبرز الصناعات التقليدية في مدينة سبها، حيث تعتمد على عراجين النخيل وصوف الأغنام، وهما من أهم مكونات البيئة الجنوبية.
هذه الصناعة التي تمثل جزءاً مهماً من التراث الثقافي للمدينة، تعاني حالياً من تهديدات الاندثار،
على الرغم من المهارة والإبداع الذي تتطلبه هذه الصناعة، تواجه صانعات العماري في سبها تحديات كبيرة.
الأجيال الجديدة في المدينة لا تُبدي اهتماماً كافياً بتعلم هذه الحرفة، مما يثير قلقاً بشأن فقدان هذه المهارة التقليدية التي تُعتبر جزءاً لا يتجزأ من هوية المنطقة.
وتسعى صانعات العماري إلى الحفاظ على هذه الصناعة العريقة من خلال محاولات لتشجيع الشباب على تعلمها والمشاركة في تطويرها، ولكن يبقى الأمل في أن تتجدد الاهتمامات وتُبذل جهود أكبر للحفاظ على هذا التراث الثقافي الغني.