الحكومة الليبية.. جهود حثيثة لدعم متضرري الجنوب الليبي

استجابت الحكومة الليبية برئاسة أسامة حماد سريعا للأوضاع الإنسانية في الجنوب الليبي الناتجة عن السيول وما خلفته من أضرار مادية جسيمة في مدن عدة.

ومنذ أكثر من أسبوع هرعت الحكومة الليبية بكل مؤسساتها ووزاراتها ومسؤوليها لمساعدة متضرري السيول فخلال الـ 24 ساعة الماضية مثلا جرى إرسال مساعدات وتفقد الأوضاع الإنسانية في المدن المتضررة وإجراء لقاءات مع المتضررين والمسؤولين المحليين بالمناطق المتضررة.

مساعدات

وتمثلت المساعدات التي جرى إرسالها خلال يوم واحد في منازل جاهزة وصلت إلى منطقة إيسين بالجنوب الليبي بإشراف مباشر من نائب رئيس الحكومة الليبية ورئيس لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة لمدينة غات سالم الزادمة .

وأرسل أيضا صندوق الزكاة التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالحكومة الليبية قافلة المساعدات الثالثة إلى منطقة غات الكبرى القافلة لدعم المتضررين من السيول.

كما جرى فتح المسارات وإزالة العوائق بالطرق الرئيسة المقفلة في المناطق المتضررة من السيول بالجنوب الغربي وذلك لتسهيل دخول المساعدات وعبور المواطنين وعودة الحياة تدريجيا إلى طبيعتها.

زيارات

كما زار نائب رئيس الحكومة الليبية منطقة ايسول التابعة لبلدية البركت وتفقد الأوضاع المعيشية للمواطنين في المنطقة وتفقد المناطق المتضررة جراء الأمطار الغزيرة وزار أيضا  منطقة الفيوت ببلدية غات واستمع للمشاكل التي يعاني منها أهالي المنطقة والتقى بحكمائها وأعيانها واستمع لمتطلباتهم والأضرار التي لحقت بمنطقتهم وبلدية غات عامة خلال أزمة التقلبات المناخية الأيام الماضية .

وفي سياق دعم المناطق المتضررة زار الزادمة مستشفى غات، واطلع على احتياجات وإمكانيات المستشفى وكوادره الطبية، وأقسامه العلاجية المختلفة، والأجهزة الموجودة به وتفقد  المساعدات الطبية المقدمة من وزارة الصحة بالحكومة اللبيبة خلال الأزمة واستمع إلى شروح وافية من قبل رئيس وأعضاء اللجنة حول آلية تقديم الخدمات الصحية والعلاجية، وفرقها الطبية.

ولازالت مدنا في الجنوب الليبي تعاني أثارا إنسانية ومادية واجتماعية سيئة جراء الأمطار الغزيرة التي اجتاحت المنطقة وأدت إلى سيول أغرقت العديد من المنازل وألحقت أضرارا بليغة بالممتلكات العامة والخاصة وهو ما دفع الحكومة إلى فتح جسر بري لتقديم المساعدات الإنسانية للمنطقة.