كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن مفاوضات جارية مع السعودية وقطر وتركيا وسويسرا بشأن القمة الثانية للسلام.
وقال زيلينسكي في تصريح صحفي، إنه أبلغ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، بأنه سيدعم استضافة الهند للقمة الثانية للسلام، إذ تأمل كييف في أن يستضيف هذه القمة بلد في الجنوب العالمي. وأضاف: “لكنني أريد أن أكون صريحاً، وهذا لا ينطبق على الهند فحسب، بل على أي دولة ستكون إيجابية في ما يتعلق باستضافة قمة ثانية. لن نتمكن من عقد قمة سلام في دولة لم تنضم بعد إلى البيان الختامي لقمة السلام (الأولى)”.
من جهة أخرى، استبعد سيرغي ستيباشين، رئيس الحكومة الروسية في 1999، إمكانية إجراء مفاوضات مع نظام كييف في الوقت الراهن.
وأضاف: «هناك مهمة واحدة فقط اليوم. وهي هزيمة النظام الإرهابي النازي. لا توجد طريقة أخرى. وأنا أتفق مع دميتري ميدفيديف (نائب رئيس مجلس الأمن القومي) على أنه لا يمكن إجراء مفاوضات السلام مع أي طرف. والشيء الوحيد الذي يمكن أن يناسب روسيا الآن هو استسلام نظام كييف. لا أرى أي طريقة أخرى الآن، خاصة بعد كورسك.