كشفت دراسة علمية متعلقة بكارثة درنة، أن السيول التي اجتاحت المدينة تسببت في تسجيل أعلى معدل وفيات فيضان في تاريخ افريقيا منذ 100 عام.
وأوضحت الدراسة أن الفيضان تسبب في مقتل أكثر من 11300 إنسان في يوم واحد.
وأشارت الدراسة التي نشرتها اليوم في مجلة Nature Communication العريقة، إلى أن شدة الأمطار لم تكن السبب الوحيد في هذه الوفيات، مبينة أن المفارقة الحزينة أن تكون السيول الأكثر فتكا في الدولة الأكثر جفاف في القارة.
ويشرح البحث كيف تجعل موجات الجفاف هذه السيول أكثر فتكا في المنطقة ومدى الحاجة لبناء المدن الساحلية بشكل مختلف للتعامل مع هذه الظواهر.
وحذرت الدراسة مما هو قادم، مؤكدة أن سيكون أخطر بكثير مما يتخيله الكثيرون.
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.