رحب عضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي بالبيان الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا والذي يعكس التفهم الدولي العميق للتحديات التي نواجهها في هذه المرحلة الحساسة ويؤكد على أهمية الاستقرار والسلام والوفاق الوطني.
وأكد اللافي في بيان له أن المجلس الرئاسي يشارك مجلس الأمن قلقه العميق إزاء التطورات والتوترات الأخيرة مشيرا إلى التزامهم التام بدعوة كافة الأطراف الليبية إلى التوافق والالتزام بالاتفاق السياسي وتعديلاته بالإضافة إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وبين اللافي أن هذه الخطوات هي السبيل الأمثل لتحقيق الاستقرار والوحدة الوطنية منوها إلى العمل بجدية على دعم كل الجهود المبذولة في هذا الاتجاه من أجل مستقبل أفضل لليبيا.
وأيد عضو المجلس الرئاسي دعوة مجلس الأمن لجميع القادة السياسيين والاقتصاديين والأمنيين في ليبيا للعمل بروح التوافق والتسوية والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد لافتا إلى أن الحل السلمي والمبني على الحوار هو الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار.
وبشأن أزمة المصرف المركزي أشار اللافي إلى أن الأزمة تتطلب حلا توافقيا يرتكز على مصلحة الوطن العليا وهذا الموقف يتسق تماما مع الدعوات والمواقف التي طالما أكدنا عليها حيث نؤمن بأن التوافق والحوار هما السبيل الأمثل لحل الخلافات وتحقيق الاستقرار.
وثمن اللافي تأكيد مجلس الأمن على ضرورة التزام الجميع بالاتفاقات السابقة خاصة اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2020 الذي يشكل أساسا مهما للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين واستقرار البلاد.
وأكد اللافي أن المجلس الرئاسي ملتزم بالعمل بشكل مكثف مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتحقيق الأهداف المشتركة في تهدئة التوترات وتعزيز الاستقرار وبناء الثقة بين جميع
الأطراف مع ضرورة الإسراع في تعيين ممثل خاص جديد للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا.