أصدر مجلس الأمن الدولي بياناً يدعو فيه المؤسسات الليبية إلى الامتناع بشكل عاجل عن اتخاذ أي إجراءات أحادية الجانب، مؤكداً أن مثل هذه الخطوات من شأنها زيادة التوترات وتقويض الثقة وتعميق الانقسامات المؤسسية والخلافات بين الليبيين.
وأشار البيان إلى أهمية التزام جميع القادة السياسيين والمؤسسات الليبية بتعهداتهم بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن، الاتفاق السياسي الليبي، وخارطة طريق منتدى الحوار. كما شدد المجلس على ضرورة الامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها، أو اتخاذ أي تدابير اقتصادية تهدف إلى ممارسة الضغط.
وفيما يتعلق بالوضع الأمني، حث مجلس الأمن جميع الأطراف الليبية على تجنب أي أعمال عسكرية قد تعرض استقرار ليبيا الهش وأمن المدنيين للخطر، وكذلك الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2020.
وختم المجلس بيانه بالدعوة إلى المشاركة الكاملة وبحسن نية ودون شروط مسبقة من جميع الأطراف الليبية في العملية السياسية، وحثهم على تقديم التنازلات لدفع هذه العملية قدماً، مؤكداً دعم الأمم المتحدة لتحقيق هذا الهدف.