أظهرت أرقام وزارة الداخلية البريطانية خلال الأسبوع الماضي وصول 1,139 مهاجرا خلال يومي الثلاثاء و الأربعاء الماضيين، بعد عبورهم بحر المانش باستخدام قوارب صغيرة انطلاقا من الشواطئ الفرنسية. وتندد هيئة مستقلة بظروف المهاجرين في أحد أكبر مراكز الاحتجاز قرب ثاني أكبر مطار في البلاد.
وعبر 525 مهاجرا بحر المانش يوم الثلاثاء ووصلوا إلى المملكة المتحدة على متن ثمانية قوارب صغيرة انطلاقا من الشواطئ الفرنسية، كما تمكن 614 مهاجرا آخرين من العبور أيضا الأربعاء على متن عشرة قوارب، ليصبح العدد الإجمالي للمهاجرين الواصلين في يومين 1,139 شخصا، حسب أرقام تنشرها وزارة الداخلية أسبوعيا.
وكان من بين الأشخاص في القوارب الثمانية التي عبرت الثلاثاء رجال ونساء وأطفال يرتدون سترات النجاة والبطانيات.
ويتجاوز بذلك عدد المهاجرين الواصلين الكلي منذ بداية العام الـ20 ألف شخص. وهذه أول موجة من الوصول منذ 19 أغسطس بعد أيام شهدت عواصف.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية الثلاثاء “نريد جميعا أن نرى نهاية لعبور القوارب الصغيرة الخطيرة، والتي تقوض أمن الحدود وتعرض الأرواح للخطر”.
وأضاف “تتخذ الحكومة الجديدة خطوات لتعزيز أمن حدودنا، وإنشاء قيادة جديدة لأمن الحدود والتي ستجمع بين وكالات الاستخبارات والتنفيذ لدينا، والمجهزة بصلاحيات جديدة لمكافحة الإرهاب ومئات الأفراد المتمركزين في المملكة المتحدة والخارج، لسحق عصابات التهريب الإجرامية التي تجني الملايين من الأرباح.”
وكان يوم 18 يونيو الماضي سجل رقما قياسيا في توافد المهاجرين خلال يوم واحد، مع وصول أكثر من 880 مهاجرا على متن قوارب صغيرة الثلاثاء.
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.