استضاف المركز القومي للفنون والتراث اجتماعًا مع الجمعية الليبية للفنون التشكيلية، تم خلاله بحث سبل تعزيز التعاون والتحضير لإقامة معارض للفنون التشكيلية في براح المركز القومي للفنون.
الاجتماع الذى تراسه رئيس الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون عبد الباسط أبوقندة، جاء بحضور رئيس الجمعية الليبية للفنون التشكيلية الفنان محمد الغرياني، مدير المكتب الإعلامي للجمعية المستشارة سالمة المدني، الفنان التشكيلي سالم التميمي، مدير المركز ومدير الفرقة الشعبية.
وأشار “أبوقندة” خلال اللقاء إلى أهمية الفنون التشكيلية كفن مؤثر وفاعل في المجتمع. وخلص الاجتماع، وفقًا لبيان الهيئة العامة على “فيسبوك”، إلى تنظيم معارض للرسامين والفنانين في مقر الفرقة الشعبية للفنون بعد أن شهد المقر تطويرًا وتجهيزًا.
وثمنت مديرة المكتب الإعلامي للجمعية الليبية للفنون التشكيلية، المستشارة سالمة المدني، تنظيم المعارض الفنية، معربة عن سعادتها بعودة الحياة الفنية لمقر الفرقة الوطنية للفنون الشعبية.
وأوضحت أن أعمال العمرة والصيانة لمقر الفرقة الشعبية قد جرت بشكل منظم وسريع، وذلك ضمن جهود الهيئة العامة للسينما والمسرح بقيادة رئيس الهيئة وكافة العاملين لإعادة الحياة لكافة الشرائح الفنية.
وتأسست الفرقة الوطنية للفنون الشعبية في ليبيا عام 1964 في طرابلس، وتُعتبر رائدة في مجال الفنون الشعبية.
وقد قدمت الفرقة خلال مسيرتها عروضًا استعراضية وراقصة تعكس التراث الثقافي الليبي، وكحال غيرها من القطاعات الثفافية واجهت تحديات عديدة نتيجة الأحداث السياسية التي أثرت على نشاطها.
وحصلت الفرقة خلال مسيرتها العريقة على العديد من الجوائز الدولية، بما في ذلك الجائزة الذهبية على مستوى العالم في بلجيكا عام 1974.
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.