عقدت بلدية زليتن اجتماعًا لمناقشة تحديات ارتفاع منسوب المياه الجوفية، في ظل التقلبات الجوية المتكررة، ترأسه عميد البلدية مفتاح الطاهر، بحضور أعضاء لجنة الطوارئ والأزمات بالبلدية، وممثلين عن القطاعات والجهات الأمنية.
استعرض المجتمعون التقارير المتعلقة بحالة الطقس المتوقعة والاستراتيجيات اللازمة لوضع خطة استباقية تهدف إلى تخفيف المخاطر المحتملة، كما تم التأكيد على أهمية التنسيق بين مختلف الجهات لضمان سرعة الاستجابة في حال حدوث أي طارئ.
وأوصى الاجتماع الذي تابعته المنصة الليبية، باعتماد مستشفى للطوارئ، ومطالبة الجهات المختصة بتجهيزه وتفعيله في أسرع وقت ممكن، لتوفير خدمات طبية عاجلة للمواطنين في حال حدوث أي طارئ، كما أوصى بضرورة توعية المواطنين حول كيفية التصرف في حالات الطقس الشديدة، بالإضافة إلى استعراض الإجراءات المتخذة لتعزيز البنية التحتية لمواجهة هذه الأزمات، والتنسيق مع صندوق الزكاة لاستحداث مخازن خاصة بالطوارئ وفتح باب التبرعات، كل هذه التوصيات أحيلت من البلدية إلى وزارة الحكم المحلي.
وحول أزمة ارتفاع المياه الجوفية، التي تعاني منها زليتن منذ ديسمبر العام الماضي، أكد عميد البلدية مفتاح الطاهر أنه لم يتم توقيع عقد الشركة المتخصصة ولم تحال لها مخصصاتها حتى الآن، مشيرًا إلى انتهاء أعمال الردم والشفط للمياه، إضافة إلى رصد انخفاض في منسوب المياه الجوفية.