بمكبرات الصوت وتشغيل الميكروفون طوال الوقت ، أرادت مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس إجراء مناظرة مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
ودعت هاريس ترامب إلى مناظرتها، مع تشغيل الميكروفون طوال المناظرة.
ووافقت هاريس والرئيس السابق ترامب على إجراء مناظرة تستضيفها شبكة (إيه بي سي نيوز) في العاشر من سبتمبر الحالي.
وقالت هاريس في منشور ، السبت على منصة إكس “ترامب يخضع لمستشاريه الذين لن يسمحوا له بإجراء مناظرة يتم خلالها تشغيل الميكروفون طوال الوقت. إذا كان فريقه لا يثق به فإن الشعب الأميركي لا يمكنه ذلك بكل تأكيد”.
وأضافت “نحن نتنافس على منصب رئيس الولايات المتحدة. دعونا نجري مناظرة بكل شفافية، مع تشغيل الميكروفون طوال الوقت”.
وقد تساعد “الميكروفونات المفتوحة ” المرشحين السياسيين أو تضر بهم، إذ إنها تلتقط تعليقات قد تكون غير مناسبة للجمهور العام في بعض الأحيان.
كما يمنع غلق الميكروفون أحد طرفي المناظرة من مقاطعة الطرف الآخر.
وقال ترامب في وقت سابق إنه يفضل ترك الميكروفون مفتوحا، وإنه لم يكن راضيا على كتم الصوت خلال المناظرة الأخيرة أمام الرئيس الحالي جو بايدن الذي قرر عدم خوض سباق الرئاسة.