وجهت مصر – الأحد- خطابا إلى مجلس الأمن الدولي ، بشأن تطورات سد النهضة الإثيوبي ، أكدت فيه استعدادها لجميع التدابير للدفاع عن وجودها ومصالحها ومقدرات شعبها.
وقالت مصر في بيان لوزارة الخارجية إن سياسات أديس أبابا ستكون لها آثار سلبية على دولتي المصب: مصر والسودان.
من جانبها ترفض إثيوبيا توقيع اتفاق تقول مصر إنه سيحفظ حقوقها المائية (55.5 مليار متر مكعب سنويا).
ووجه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خطابه إلى مجلس الأمن، إثر التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد بشأن المرحلة الخامسة من ملئ سد النهضة.
وقال ، إن تصريحات آبي أحمد عن حجز كمية من مياه النيل الأزرق هذا العام واستكمال بناء الهيكل الخرساني للسد الإثيوبي تُعد غير مقبولة جملة وتفصيلا للدولة المصرية، وتمثل استمرارا للنهج الإثيوبي المثير للقلاقل مع جيرانها والمهدد لاستقرار الإقليم، على حد قوله.
وأكد عبد العاطي رفض مصر القاطع للسياسات الأحادية الإثيوبية المخالفة لقواعد ومبادئ القانون الدولي.
وقال الوزير إن مصر تتابع التطورات عن كثب ومستعدة لاتخاذ كافة التدابير والخطوات المكفولة بموجب ميثاق الأمم المتحدة للدفاع عن وجودها ومقدرات شعبها ومصالحه.