قال الناطق باسم كتائب “القسّام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، ” أبو عبيدة”، إن إصرار رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو على تحرير المحتجزين بالضغط العسكري بدلاً من إبرام صفقة سيعني “عودتهم داخل توابيت”.
وحمل “أبو عبيدة”، نتنياهو وجيشه، “المسؤولية الكاملة بشأن سقوط الأسرى بعد تعمدهم تعطيل أي صفقة”، مخاطباً عائلات المحتجزين الإسرائيليين بأن عليهم “الاختيار بين عودتهم جثامين أو أحياء
من جانبه قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق في تصريحات نشرتها الحركة في حسابها الرسمي بمنصة تلغرام، “يتحمّل المجرم نتنياهو مسؤولية حياة وسلامة الأسرى لدى المقاومة، ومع حرص الحركة على سلامتهم وحسن معاملتهم، يواصل إصراره على قتلهم وتجاهله لأوضاعهم”.
وجاءت تصريحات الرشق عقب مؤتمر صحفي لنتنياهو حمّل فيه حماس مسؤولية مقتل 6 أسرى إسرائيليين في غزة، أعلن الجيش استعادة جثثهم من نفق بمدينة رفح جنوبي القطاع، الأحد الفائت ما أجج الاحتجاج ضد نتنياهو لعرقلته المفاوضات مع حماس.
وقال نتنياهو، خلال المؤتمر الصحافي، إن “لا أحد ملتزم بتحرير المخطوفين أكثر منه.. ولا أقبل مواعظ من أحد بشأن هذه القضية”.
وأمام هذا الغصرار خرجت تظاهرات في تل أبيب وبئر السبع وأمام مقرّ إقامة نتنياهو في القدس المحتلة، لمطالبته بالتوصّل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين بقطاع غزة.