أكد رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد أن الأوضاع الأمنية في الجنوب ومدنه أصبحت مستقرة وهو ما فتح الباب للبدء بتنفيذ الخطط التنموية التي كانت معطلة لسنوات.
وفي كلمة له خلال المؤتمر الأول لإعمار الجنوب والذي حضره القائد العام ورئيس مجلس النواب أشاد حماد بالدور المهم الذي يقوم به صندوق تنمية وإعادة إعمار ليبيا والذي ساهم في تحويل المناطق الجنوبية من التهميش إلى المشاركة الفعالة في مشاريع التنمية مؤكد أن مدينة درنة كانت مثالاً على نجاح جهود الإعمار حيث تم توجيه الخطط لتنفيذ مشروعات استراتيجية وتنموية متعددة في المدن والقرى الجنوبية.
وأوضح حماد أن الحكومة الليبية قدمت كامل الدعم المطلوب لصندوق التنمية ما مكنه من تنفيذ استراتيجياته الوطنية مبينا إلى أن هذا الدعم يتضمن توفير الإمكانيات المالية واللوجستية لاستكمال المشروعات المحددة وتحقيق الرؤى الوطنية.
كما تناولت الكلمة جهود الحكومة في المصالحة الوطنية مشيرا إلى تشكيل لجان متخصصة لحصر الأضرار وتعويض المتضررين بهدف بناء مستقبل مبني على قواعد المصالحة الشاملة.
وقدم رئيس الحكومة شكره للقيادة العامة ومجلس النواب ومدير صندوق التنمية وفريق العمل المتواجد في كل مناطق ليبيا على الجهود المبذولة لإعادة إعمار الجنوب مشددا على أن هذه الجهود تمثل خطوة هامة نحو إعادة بناء هذه المناطق وجعلها مناطق آمنة ومستقرة.
أكد رئيس الحكومة في ختام كلمته على أن الحكومة ستستمر في دعمها الكامل لصندوق تنمية مع توفير كافة الوسائل والموارد اللازمة لإنجاز المشاريع التنموية المستهدفة في الجنوب.