صرح مدير إدارة المختبرات الهيئة العامة للبحث عن المفقودين أشرف صالح بالعيد، بأن الهيئة قد أعلنت حتى الآن عن نسبة 98% من نتائج عينات درنة، والتي تتضمن عينات من رفات ضحايا إعصار درنة وعينات دم من أهالي المفقودين.
وأوضح بالعيد أن هذه العينات تشكل قاعدة بيانات أساسية للمطابقات المستقبلية، حيث تُستخدم كمصدر رئيسي للمطابقات.
وأضاف بالعيد أن العمل في المختبرات يتطلب وقتًا وجهدًا كبيرين، إذ يتضمن إنشاء قاعدة بيانات للحمض النووي من العينات التي تم أخذها من الأهالي، والتي تتجاوز 1100 عينة مرجعية حتى الآن، وسيتم إدخالها في منظومة المطابقة، وأكد أن العمل في المختبرات يتم على ورديتين، صباحية ومسائية، لزيادة القدرة الإنتاجية، حيث يهدف المعمل إلى تحليل 300 عينة رفات شهريًا.
وأشار بالعيد إلى أن التعامل مع عينات الرفات يتسم بالتعقيد والدقة، ويتطلب أكثر من سبع مراحل للوصول إلى حمض نووي نقي، مما يبرز أهمية الجهد المبذول في معالجة هذه العينات لضمان تحقيق نتائج دقيقة.
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.