اكتشفت بعثة أثرية مصرية ثكنات عسكرية ومخازن أسلحة تعود إلى عصر الدولة الفرعونية الحديثة، إضافة إلى سيف من البرونز للملك رمسيس الثاني، وذلك خلال أعمال تنقيب بمحافظة البحيرة في دلتا النيل بمصر.
وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية في بيان، إن البعثة الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار عثرت على ،مجموعة من الوحدات المعمارية من الطوب اللبن لثكنات عسكرية للجنود ومخازن للأسلحة والطعام والمواد الغذائية من عصر الدولة الحديثة.
ويمتدّ العصر الحديث في مصر القديمة من القرن الـ16 قبل الميلاد وحتى القرن الـ11 قبل الميلاد، وهي الفترة التي تعود إليها أشهر الآثار المصرية القديمة وأكثر الفراعنة شهرة مثل أحمس وإخناتون ورمسيس الثاني.
وأوضح البيان أنّ أعمال الحفر جرت في ، منطقة آثار تل الأبقعين، وقد عثرت البعثة على سيف طويل من البرونز مزين بنقوش لخرطوش (ختم) الملك رمسيس الثاني.
ونقل البيان عن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار محمد إسماعيل خالد قوله، إنّ «حصن الأبقعين يعدّ إحدى نقاط التمركز العسكري للجيش المصري القديم على الطريق الحربي الغربي لحماية الحدود الشمالية الغربية لمصر من الهجمات».
والشهر الماضي أعلنت الوزارة اكتشاف «أول» مبنى لمرصد فلكي يرجع تاريخه إلى القرن السادس قبل الميلاد، وذلك بمحافظة كفر الشيخ في دلتا النيل.
وخلال الأعوام القليلة الماضية، أعلنت مصر اكتشافات أثرية عدة في مختلف أنحاء البلاد، ولاسيما في منطقة سقارة غرب القاهرة.
ويرى خبراء أن إعلان الحكومة عن هذه الاكتشافات يضيف إلى القيمة العلمية لهذه الكنوز الأثرية قيمة سياسية واقتصادية، في وقت تسعى فيه القاهرة إلى تعزيز قطاع السياحة الذي يعمل فيه نحو مليوني مصري.
وتأمل السلطات المصرية أن تفتتح رسمياً هذا العام «المتحف المصري الكبير» قرب أهرامات الجيزة.