أكد الخبير الزراعي عبد الكريم محمد أجديد على أهمية توقيت الحرث في الزراعة لضمان تحقيق أفضل النتائج.
وفي حديث خاص للمنصة الليبية، أشار أجديد إلى أن شهر نوفمبر هو الوقت الأنسب للقيام بعملية الحرث.
وأوضح أن التربة في شهر أكتوبر تكون عادةً ساخنة وتستضيف ديدانًا ضارة تؤثر على البذور وتعوق عملية الإنبات. لذا، من الضروري تأجيل الحرث حتى شهر نوفمبر، حيث تصبح التربة أكثر ملاءمة، مما يساهم في تحسين جودة الزراعة ويعزز من إنتاجية المحاصيل.
وأضاف أجديد، أن حرث الأراضي الزراعية في شهر نوفمبر يساهم في تجهيزها بشكل صحيح لزراعة القمح والشعير والحبوب، مما يلبي احتياجات السوق المحلي ويضمن استدامة الإنتاج الزراعي.
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.