نظمت جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، اليوم الثلاثاء، ندوة علمية بعنوان “مأساة درنة .. وصف الحدث واستخلاص العبر” بمقرها في طرابلس، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الداخلية.
وتناولت الندوة الكوارث المأساوية التي شهدتها مدينة درنة في العام الماضي، مسلطة الضوء على الآثار السلبية لتلك الأحداث وكيفية تجنب تكرارها في المستقبل.
وفي هذا السياق، ألقى معاون مدير إدارة العلاقات والتعاون الدولي بوزارة الداخلية بحكومة الوحدة، عميد عيسى قرادة، كلمة نيابة عن الوزارة، قدم فيها تعازي وزير الداخلية المكلف لأهالي الضحايا، مؤكداً على أهمية دور الوزارة في إدارة الأزمات والتعاون مع الجهات المعنية للحد من آثار الكوارث.
وشدد على ضرورة تكاتف الجهود بين المؤسسات المختلفة لتأمين الحماية والسلامة للمواطنين.
كما شهدت الندوة مناقشات حول سبل تعزيز البنية التحتية، وتحسين نظم الإنذار المبكر، وتطوير خطط طوارئ فعالة تقلل من الخسائر البشرية والمادية.
واختتم المشاركون بالتأكيد على ضرورة تبني نهج شامل لإدارة الأزمات، يتضمن التخطيط المسبق، والتدريب المستمر، والتنسيق بين الجهات لضمان استجابة سريعة وفعالة في حالات الطوارئ.
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.