الأخبار الشاملة والحقيقة الكاملة​

2024-09-20

4:32 صباحًا

أهم اللأخبار

2024-09-20 4:32 صباحًا

تيك توك يشهد معركة “الشم” بين الأمريكيين والأوروبيين

تيك توك يشهد معركة "الشم" بين الأمريكيين والأوروبيين

في حادثة غريبة على مواقع التواصل الاجتماعي، تواجه أمريكيون وأوروبيون وأثاروا جدلا واسعا بشأن حاسة الشم.

وبدأت القصة بتعليق متهكم أطلقه شاب بريطاني يعيش في فلوريدا. حيث سمع صديقه الأمريكي يقول “أشم رائحة المطر”. ولم يسمع بهذه العبارة من قبل . فذهب على موقع تيك توك ليبحث هذا الأمر.

ونشر الشاب البريطاني فيديو يصف فيه زعم الأمريكيين أنهم يشمون رائحة المطر بأنه أمر “سخيف”.

وجاءت الردود عليه عاصفة، حيث أثار كلامه موجة من الجدل، وبلغ عدد التعليقات عليه 80 ألف تعليق، وعشرات الفيديوهات من مستخدمي تيك توك الآخرين.

ونشر حساب لإحدى المستخدمات على موقع تيك توك ، ردا عليه في فيديو قائلة “هذا صحيح”، وقد سجل أكثر من 6 ملايين مشاهدة.

وأضافت المستخدمة “لاحظت فعلا أن زملائي الأمريكيين يشمون الأشياء أكثر مني. فهم أكثر تناغما مع ما حولهم من الروائح”.

وقالت إن “أنوف الأمريكيين تركز أكثر على كل شيء، من باقة الورود إلى قص العشب الطري، مرورا بالروائح المتعلقة بمختلف الفصول. إنها ثقافة العبق”.

ورد عليها كثيرون بالقول إن هذه القدرات موجودة في كل العالم. ولكن في النهاية، وافق العديد منهم على أن حاسة الشم عند الأمريكيين أقوى من حاسة الشم عند الأوروبيين.

والواقع أن هذه النظرية تصطدم بالكثير من الحقائق، وعلى رأسها أن الأوروبيين أيضا يشمون المطر، وقص العشب الطري، وأشياء أخرى. فالكيميائيون الفرنسيون والبريطانيون كانوا من السباقين في دراسات Petrichor البتريتشور، وهو الاسم العلمي لرائحة المطر.

وهذا لا علاقة له بتاريخ أوروبا الثري في صناعة العطور.

وككل نقاش على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الحوار منشأه قدر قليل من الحقيقة. فقدرتك على الشم ليس لها علاقة كبيرة بشخصك ولا ببلدك.

وتقول كيسي تريمر، وهي باحثة تدرس نظام الشم، في شركة DSM-Firmenich دي أس أم فيرمينيتش، المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية، في سويسرا، وتعمل في صناعة العطور ، “هناك متغيرات كثيرة في حاسة الشم لدى الإنسان، بما في ذلك قدرة الناس على إدارك بعض الروائح”،.

وأضافت كيسي أن “المورثات لها دور، ولكن أشياء أخرى، مثل السن، والنوع البشري، والنسب يمكنها أن تؤثر في إدراك بعض الروائح، إلى جانب الاختلافات الثقافية وتفاوت الخبرة”.

وتقول كيسي إنه من الممكن، وإن كان غير محتمل، أن يعطي مزيج من هذه العوامل للأمريكيين سبق في حاسة الشم.


اكتشاف المزيد من المنصة الليبية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شارك المقالات:

مواقيت الصلاة

حالة الطقس

حاسبة العملة