تترقب السوق الليبي عودة نشاط الشركة الليبية للتبغ لمزاولة عملها بعد توقفها نهائيا عن الإنتاج منذ عام 2014 ، حسب تصريح خاص للمنصة نقلته عن عضو نقابة الشركة عماد القاجيجي.
وأضاف القاجيجي في حديث مع ” المنصة الليبية الإخبارية ” ، أن مجلس الإدارة الجديد تولى مهامه في تنظيم عمل الشركة التي توقفت لفترات محدودة بعد عام 2011 ثم عادت للعمل ، ثم توقفت نهائيا سنة 2014 عقب اندلاع حرب كبيرة في طرابلس نتج عنها خسائر في أصول المصنع قدرها 76 مليون دينار.
وأشار عضو النقابة أن الشركة تعد مساهما مهم للاقتصاد الوطني حيث زودت الخزانة العامة بما قيمته 260مليون دينار كضرائب منذ 2012 إلى حين توقف الإنتاج الكلي لها.
و حذر القاجيجي من بعض أنواع ” السجائر ” الموحدة في السوق الليبية بسبب عدم وضوح نسب النيكوتين و ” القطران ” بداخلها ” وعدم وجود الصلاحية.
وقال عضو النقابة للمنصة الليبية الإخبارية بأن المصنع سينتج سيعاود تصنيع سجائر” الرياضي “الشهيرة في ليبيا وستعود مجددا للسوق الليبية وبجودة وأسعار منافسة
وسجلت السوق المصرية في 2021، تداول علبة سجائر تحمل الاسم التجاري ” الرياضي ” وهي العلامة الليبية ذاتها فيما سارعت النقابة العامة نفي تبعيتها لها ، وفي السياق قال رئيس شعبة الدخان والسجائر باتحاد الصناعات المصرية مطلع العام الحالي أن سجائر ” الرياضي ” المتداولة في السوق المصري ليست صناعة محلية ، بينما كُتب عليها صنع شركة حنان .
واشتهرت أنواع السجائر ليبية الصنع تحت علامات تجارية مختلفة اسبيريا و ازيان و الجفارة و السبورت الذم تم تغييره لسجائر الرياضي.
تاريخيا ، برز الاهتمام بزراعة التبغ في ليبيا منذ العهد العثماني فيما اختبارات سلطات الاحتلال الإيطالي تشييد مصنع التبغ والسجائر في عام 1923 واختبارات له منطقة وسط طرابلس مقراً له ، أمام باب الجديد بميدان جامع بورقيبة اطلق عليه فيما بعد ” الريجية
وكان مصنع ” الريجية ” يعتمد على زراعات مناطق ومدن ، منطقة باب العزيزية بطرابلس ، وتاجوراء ، ومدينة غريان ،و منطقة جروثة.
وتنصح التقارير الطبية بكافة دول العالم ، و السلطات الليبية الصحية بشكل خاص ، بعدم التدخين لما له انعكاسات صحية سلبية على عموم الناس مما تؤدي للهلاك و الوفاة.
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.