تحية مني كبيرة للمهندس الكاتب م. سالم محمد .. الذي تكلم معنا جامعا خلال مقال مطول جدا وتفصيلي كيف وصل إلينا وأحببناه وتداولناه .. الفن المرسكاوي او المُحور من المرزقاوي .. وكذلك الكاتب طارق القزيري أثناء البحث عن الموضوع وجدناه أيضا من أصحاب الكلام المهم فكانت مقالته اكثر وضوحا واختصارا .. وأنا هنا بقدر الإمكان حاولت جمع القرائتين لأصحاب الكلام كي نصل لب الموضوع وهو الفن المرسكاوي كلون أصيل من الفن الشعبي الليبي وهل ظل متواصلا بذات النكهة التراثية الأولى رغم مرور الزمن والتطور الملحوظ في الفن الشعبي ككل مناحي الحياة التي اختلفت من القديم إلى التحديث ومنها ما تشوه ومنها ما ظلت روحه تسكنه ويشعر بها متداولها وذواقتها .. سأبدؤكم بأصحاب الكلام الآن وماذا كتب ( طارق القزيري يوما في مجلة جيل ليبيا ) عن الموضوع كإرث فني ليبي أصيل ..
تاريخ المرسكاوي بدأ من المنطقة الواسعة الي تمتد من نهاية الساحل إلى عمق الصحراء في جبال أكاكوس والتي اشتهرت بآثارها دليل الحضارات الي قامت عليها منذ أكثر منذ 21 ألف عام ، لابد أن تكون موسيقاها وفنونها التعبيرية جديرة بالاهتمام .. كنموذج من منّا لا تستهويه كلمات الأغنية القديمة المتجددة بأصوات شباب أجادوها بذات لحنها الجنوبي القديم أمثال عمر فيتور ( سكب سال دمع الميامي حذايف .. عقلي مرايف .. والليل نا مانرقده م الزنايف ) كما لن يفوتنا أن نقف عند ( واطت العين عليا .. كلمتها واطت العين عليا واتركتها ولت تشاور ليا ) وهل تحلو مناسبة اجتماعية مهما كان نوعها إلا ويتغنى جمع النساء فيها كما جمع الرجال هذه الكلمات ولو انها يمتزجها الحزن في بعض مقاطعها فيقول مطلعها ( ولو نعد موج البحر يانا بالوقيه نلقاهن شويه لوجيت نوصف حب من غالي عليا ) واشتهر بها الفنان عبدالجليل عبدالقادر رحمه الله .. بين القديم المتوارث والجديد هذا هو المرسكاوي الذي تغنى بطريقة حديثه في طرابلس والثانية من مرزق وهون وسبها والثالث في بنغازي التي قالوا كل أصحاب الكلام إنها حاضنة الفن المرسكاوي ..
أصحاب الكلام بدأوا .. تجميعهم لموضوع الفن الشعبي المرزقاوي أو المرسكاوي وهم يقارنون بين فن تغير للذوق الهابط على إنه تطور .. وبين ليبيا المحتفظة بالموسيقى التقليدية والتراثية .. والتي منها مرسكاوي الي مناطق ميلاده فأناس كثر لا تعرفها ولم تسمع عن حكاية فن المرسكاوي في ليبيا…
يقال إن اصل كلمة المرسكاوي هو “مرزقاوي” نسبة لمدينة مرزق جنوب ليبيا ، وهي إحدى أقدم المدن الليبية، كانت وفرة ميائها سببا في أن تكون محطة للقوافل في الصحراء الكبرى، ويمتزج المرسكاوي باعتباره نمطا من الموسيقى الشعبية في ليبيا، بثلاثة روافد هي التقاليد الأفريقية والثقافة الأمازيغية المحلية، وثقافة العرب سكان مناطق الساحل، وبالقرب من الصحراء في ليبيا. حيث يتميز بأنغامه وإيقاعه وشعره الغنائي بطابعه الخاص جدا .. اسمعوا معانا الجزئية هذي من طريقة المرسكاوي..
( الاغنيـــة )
الملاحظ أن المرسكاوي يؤدى على مقام واحد، تندرج تحته عدة أنواع أخرى، في حين يرى البعض أن وصلة المرسكاوي سابقا ثلاثية وهي الموال، ثم الأغنية، ونهاية بالتبرويلة، حيث تتحول الوصلة لإيقاعات سريعة وراقصة، بينما يرى البعض الآخر أن الموال والتبرويلة أجزاء غير أساسية في المرسكاوي وأنهما إضافة عادية من المطربين مش في موطن المرسكاوي الأصلي ليش لأن في مرزق والجنوب منهل أصلي للمرسكاوي موجود هناك للآن لم يشوه بأي ادعاءات تطور وتحديث .. له وقعه الخاص في الآذان والمشاعر .
صاحب الكلام الآن الفنان المخضرم “محمد مرشان” قال رحمه الله حين سأله الكاتب : علينا ملاحظة أمرين الأول انه برغم نشوء المرسكاوي في مرزق إلا انه لاينكر وجوده في كل الجنوب مثل هون وغات وسبها، والثاني انه ذاكرة تحكي تاريخ ، فهو لا يختص بالعاطفي بل هناك أغاني وطنية وأغاني حتى عن السياحة أيضا… المرسكاوي فن شعبي ، التقيت أطفالا في هون يقدمون أغاني مرسكاوي طبيعية بلا تكلف .
أصحاب الكلام قالوا المرسكاوي ارتبط بعد فترة تداول بمدينة بنغازي كيف ولماذا وماهي تبعات ذلك .. وكانت فائدتها لفن المرسكاوي أنها مدينة مفتوحة ، والأقل تعرضا لاحتكارات القبيلة ، والمكونة من خليط يضم كل التنوعات الاجتماعية والعرقية لليبيين ، أفادت في استيعاب هذه الموسيقى، حتى ارتبطت بالمناسبات العامة والخاصة، وأسهمت في تشكيل ذائقة اجتماعية خاصة للفن الشعبي الليبي، وبرغم الخروج عن النمط والمقام التقليدي للمرسكاوي، إلا أن الاسم ظل مرتبطا بكل الأغاني الشعبية ومطربيها.
الفنان مرشان يفرق بين الأغنية الشعبية والمرسكاوية قائلا “الأغنية الشعبية يمكن أن يضيف لها أي إنسان فقرات او غير ذلك، فتصبح ملكا للجميع وليست لشخص بعينه، أما المرسكاوي فهي أغنية معروفة من منطقة معينة بنمط معين”. أما الباحث السنوسي محمد البيجو فيقول إن الكثير مما غنى علي الشعالية والسيد بومدين (شادي الجبل) وغيرهما كانت من ألحانهم الخاصة، وإن كان الشائع أنها مرسكاوي.
هوجة الهبوط….
في ومن بنغازي عرف الليبيون أسماء كبار المطربين الليبيين، أمثال علي الشعالية، محمد صدقي، شادي الجبل، واحميدة درنة ، وكذلك خديجة الفونشة، عبدالجليل عبدالقادر والحاج علي “اعلويكة” وغيرهم، وظلت الموسيقى الليبية في طرابلس ذات نمط أداء مختلف عن “مرسكاوي بنغازي”.
ويتحدث الفنان والملحن مرشان عن هبوط الذوق الموسيقي الحالي قائلا “ما نسمعه ويروّج الآن في الأسواق، ليس مرسكاوي وليس بالفن الشعبي، هي موسيقى سريعة وإيقاع، بل وتتضمن كلمات غير لائقة المسئولون عن الأغنية الليبية يجب أن يتدخلوا لحماية التراث والموسيقى،”.
وبغض النظر عن الهبوط الذوقي، فإن عدم الاهتمام بالمرسكاوي كفن شعبي عريق، ساهم في غياب محاولات جادة لتطويره وإثراءه.”
صاحب الكلام الآن .. هو الكاتب سالم محمد الذي بدأ بسؤال ربما جميعنا يدور في خلدنا ولا نحلله هكذا فقال عن فن المرسكاوي او المرزقاوي لماذا يغلب طابع الحزن على المرسكاوي وألحانه؟
في العصر الحديث ، وبالتحديد في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي، فقد كانت طرق القوافل تخترق ليبيا من الشرق الى الغرب، ومن الشمال الى الجنوب ، وكان أهم هذه الطرق طريق الحجيج الذي ربط طرابلس بالمراكز المأهولة على الساحل الطرابلسي والبرقاوي باتجاه بنغازي، ثم الإسكندرية ومنها الى مكة والمدينة ، اما الطريق الحيوي الاخر، فكان الطريق القبلي الذي انطلق من طرابلس باتجاه الجنوب الشرقي الى سوكنه وزلة ثم امتد حتي جالو وسيوه ومنها الى الفيوم المصري .
بالإضافة الى الطرق التي امتدت من الشرق الى الغرب، امتدت الطرق التجارية الصحراوية من طرابلس إلى غدامس وغات باتجاه كانوا في نيجيريا، مرورا بحاضرة تمبكتو الإسلامية وغيرها من التجمعات الحضرية في غرب السودان، اما الطريق الثاني فكان يربط مصراته بمرزق ثم يتفرع منها الى بيلما جنوبا حتى بحيرة تشاد، بينما ربط الطريق الثالث بنغازي بواحة الكفرة وهضبة تيبستي ومنها الى واداي الافريقية .. كانت هذه الطرق الرئيسية تتقاطع وترتبط مع بعضها بطرق فرعية لترسم شبكة متداخلة ومعقدة من الطرق البرية في الصحراء الليبية الخالية تماما من السكان. وسط هذه الشبكة الصحراوية المعقدة، كانت حاضرة مرزق منذ نشأتها كمحطة، وحتي العشرينيات من القرن الماضي، نقطة التقاء بين الشعوب والحضارات الليبية الشمالية وبين الشعوب والحضارات الافريقية السوداء.
منذ العهود القديمة، وعبر هذه الطرق، تدفق أصحاب البشرة السمراء باللون الإفريقي المختلف الي شمال افريقيا وجلبوا معهم فنونهم وثقافاتهم وعباداتهم وآدابهم بالإضافة الى جيناتهم التي غيرت الصورة العرقية في المناطق الحضرية التي استقروا بها مثل مرزق وغات وسبها وطرابلس وبنغازي ومصراتة ، وساهمت هذه الحركة البشرية في نمو الموانئ علي طول الساحل الليبي، فعلي سبيل المثال كانت مدن طرابلس وبنغازي تعتمد علي تصدير المنتوجات المحلية مثل الحلفاء والسجاد والاسفنج والقمح، الا انها اعتمدت بشكل أساسي على تصدير الرقيق الأسود (العبيد) والمنتوجات الافريقية مثل ريش وبيض النعام والتبر والجلود والصودا والحيوانات البرية المتوحشة. كذلك من الواجب التذكير بأن هذه الطرق ساهمت في نشأة وازدهار المدن الليبية القديمة في حوض الآجال وسبها والشاطئ، فالقبائل الليبية البدائية التي قطنت منطقة فزان والحمادة الحمراء وغدامس، ما كان لها ان تستقر بسهولة في هذه الوديان والصحاري القاحلة لولا ازدهار تجارة الترانزيت الافريقية التي ربطتهم ببني جنسهم في الشمال الليبي وبين سكان حوض بحيرة التشاد و حوض النيجر الافريقيين، أما القبائل الامازيغية التي ساهمت في بناء التجمعات الحضرية في فزان فكانت تضم قبائل الطوارق الاوزاغن والمنغاساتن وقبائل التبو الذين خبروا واستفادوا من تجارب الشعوب الافريقية التي استقرت في حوض النيجر.
(أغنية مرسكاوي)
تحت وطأة كابوس وبؤس هذا الوقع الاجتماعي القاسي، أطل علينا المرسكاوي البهيج من رحم المأساة الافريقية، ولا شك بأن المرسكاوي البدائي جاء عبر كرنفالات البوسعدية (البوسعدية هي التسمية التي اطلقها سكان شمال افريقيا العرب علي الرقص والطقوس الشامانية الافريقية) وهو ذلك النوع من الغناء الذي انشدته وغنته الإماء الزنجيات اللواتي تحولن الى خادمات في المنازل أو عاهرات سوداوات، وانشده العبيد (الشواشين) الذين اعتقهم ملاكهم (عبيد كاباو وغيرها من التسميات المحلية). كان المرسكاوي اول الامر مرتبط بالتقاليد الإفريقية التي أدخلتها هذه الأقليات السوداء الى مرزق والى الكفرة، وعندما الغيت العبودية في ليبيا ابان العهد العثماني الثاني، انتقلت الي المدينة حشود كبيرة من العبيد لتضخ دماء جديدة في شرايين التجمعات العرقية الافريقية المهمشة التي تأثرت عبر مضي الوقت بالعادات الليبية وانصتت للشعر الشعبي الحضري وللموسيقى الليبية السائدة انذاك.
فن الغناء المرسكاوي او “المرزقاوي” الذي اشتهرت به بنغازي، ولد من العلاقة الطبيعية بين العبودية، والطرق الثلاث التي ربطت المدن الساحلية الليبية بحوض النيجر ووداي والتشاد، والنظرة الاجتماعية المتدنية للأفريقي الأسود، والموروث الغنائي الشعبي في المدن الليبية. فالموروث الثقافي الافريقي من فنون وغناء وصلوات وتمائم وسحر وشعوذة وقصص وخرافات، تزاوج عبر القرون مع الموروث الشعبي الليبي من رقص وشعر حضري وغناء، لكنه لم يكن الا زواج استعلائي أطرافه غير متكافئة، الا ان الثقافة الافريقية كانت اقدم واسبق من الثقافات الامازيغو-عربية واكثر التصاقا بالطبيعة والأرض لأنها جاءت من رحم ثقافة زراعية مستقرة، وبذلك كان تأثيرها كبيرا وبينا على الثقافات الشمال-افريقية، اما الجانب الاخر فهو ان الديانات الطبيعية الافريقية كانت بدائية وبسيطة، هنا كان نصيب الثقافات الافريقية التأثير الكامل علي ثقافتي التنقل والبداوة الليبيتان
هنا يأتي عامل مهم اخر الا وهو مدينة بنغازي. هذه المدينة الكوزموبوليتية التي حضنت الجميع اكثر من غيرها من المدن الليبية، فهي التي استقبلت من طردتهم القبيلة، ومن أرادوا الفكاك من قيود العشيرة، والهاربين من شروط الولاء الصارم للطرق الدينية، وكل من اثر البقاء والاستقرار في المجتمع الحضري، بدلا عن التنقل والترحال، والمهاجرين الحرفيين من مصراته وطرابلس والخمس. تحت سقائف بيوت هذه المدينة أيضاً عاشت الأقليات اليهودية الحرفية والأقليات الصناعية والتجارية من اليونانيين والمالطيين والايطاليين والأتراك والكرغلية والسلاف، وهي المدينة الأولى التي مسحت دموع العبيد الافارقة، واعتقتهم من عبوديتهم، واطلقت العنان لإبداعاتهم وبشاشتهم وانسانيتهم وحناجرهم التي شرخها الكحول الرديء واهلكها التبغ الرخيص، وشبقهم الذي اثارته عيون السماح وابتسامات الجميلات البنغازيات. بنغازي هي الواقع الليبي المتحرر من القيود المذهبية والعرقية والقبلية. وسط هذا المناخ، حصل ذلك التلاقح الثقافي بين فنون الحضر وفنون السود والموروث الغنائي الطرابلسي والافصاح الشعري البدوي، وولد في بنغازي نمط متطور من الغناء هو المرسكاوي، بفجاجته، وحشرجة حناجر مغنيه ومغنياته، وأساه، ولوعته، وجماله النغمي، واشعاره الغير مهذبة وطقوسه البنغازية المتحررة.
ملاحظة مهمة وجب ذكرها الان، وهي ان الأنماط الغنائية البدوية حول بنغازي لها صفة محلية ترتبط بالفنون المحلية للقبائل الليبية والعشائر التي تحيط بهذه المدينة ولا تـُعرف خارج ليبيا. بالرغم من ان الاشكال والانماط الغنائية البدوية والعناصر المكونة لخصوصية النمط البدوي قد تميزت بميزات جمالية خاصة تتمسك بها على صعيد الأداء في المجرودة والعلم، الا ان هذه الأنماط فقيرة في محتواها اللحني اذا قورنت بغنى الموروث اللحني المتواجد في مصراته وطرابلس، اذ ان ابرز السلالم النغمية للأنماط البدوية لا تكاد تتجاوز مقامين من مقامات الموسيقى العربية السائدة، هما مقامى الرست والبيات، وبهذا فان النمط الغنائي البدوي لم يضيف الكثير الى انغام وانماط المرسكاوي السائدة في بنغازي، لكن الثروة النغمية في طرابلس وسبها هي التي قدمت للمرسكاوي انغامه الشجية.
ان استخدام اصطلاح المرسكاوي في بنغازي والمناطق الحضرية في الشرق الليبي لا يقتصر فقط على مفاهيم الدرجة الموسيقية والسلم الموسيقي والسلم النغمي بخصائصه المعزوفة بل يمتد ليشمل واقع موسيقي من طراز مختلف غير معروف في ارجاء ليبيا، ويمثل الفن الخاص بالشفافية الموسيقية الحضرية لمدينة بنغازي، وقد برز وازدهر بصورة ملموسة بعد ان امتزج في بوتقة الفن الافريقي والايقاعات الليبية القديمة والشعر البدوي. وقد تميز المرسكاوي بعنصرين غير عضويين يدخلان في تركيبته أولهما ما يشبه الموال المصري او العراقي في المقدمة مصحوبا بموسيقى الديوان ـ الديوان هو السلم الذي يبنى عليه المتن الأساسي – وفيه يتم التهيئة للمغني للدخول في الاغنية، وثانيهما ما يطلق عليه شعبيا “التبرويلة” وهي حركة سريعة عند نهاية الاغنية تكون في الديوان الأصلي للأغنية وكلماتها او في ديوان مغاير، لكن لها إيقاع رقصي يوصل الي التسليم النهائي للأغنية.
بقى أن نقول .. بأن المرسكاوي هو ارتجال كامل يعتمد على السماع بالدرجة الاولي ـ غير مدون في تابلوهات موسيقية ـ وليس من الضروري ان تصاحب المرسكاوي الات موسيقية، لكنه كغيره من الأنماط الحضرية الليبية، كالمألوف في طرابلس ودرنه، يشكل وحدة مترابطة من عدة مقومات هي (1) النغم، مثل البيات، الرست، الصبا، الحجاز، السيكاه، والعجم والنهاوند وغيرها من المقامات العربية،
(2) الشعر الشعبي باوزانه وعروضه الشعبية المتنوعة،
(3) الإيقاع الذي يمثل مقومة أساسية للمرسكاوي والذي للأسف لم يتطور ليصل الي تعقيد الإيقاع المصمودي مثلا. (4) طريقة الأداء المبدع للمطربين الشعبيين على سبيل المثال لا الحصر .. السيد عليويكة ، والسيدة خديجة الكاديكي من كان وصفها ( الوردة الليبية أو خديجه الفونشه ) ، والسيد حميدة درنه والأستاذ عبد الجليل عبدالقادر وقد عرف شعبيا ( عبدالجليل الهتش) .
تحرير – عفاف عبدالمحسن