التقى وزير الصحة بحكومة الوحدة الوطنية رمضان أبوجناح، وفدًا من أعيان وحكماء ومسؤولي المؤسسات الصحية ببلدية زليتن، حيث تناول اللقاء متابعة الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة لتلبية المتطلبات الصحية للبلدية، والتي تم الإعلان عنها خلال زيارته السابقة في 30 أغسطس الماضي.
وخلال اللقاء، اعتمد أبوجناح عدة إجراءات حيوية لتعزيز القطاع الصحي في زليتن، من بينها إنشاء مركز لعلاج أمراض العقم وتأخر الإنجاب، بالإضافة إلى تطوير مستشفى نعيمة للحوادث وتجهيز مستشفى كعام القروي بالأجهزة والمعدات الطبية الضرورية، بعد ترفيعه من وحدة صحية إلى مستشفى قروي.
كما تضمنت الإجراءات اعتماد تجهيز قسم أمراض النساء بمركز زليتن الطبي، والشروع في إنشاء مستشفى تعليمي بمنطقة كعام، إضافة إلى إنشاء مركز متخصص لعلاج الأورام، حيث قام أهالي بلدية زليتن بتسليم قطعة أرض بمساحة 2 هكتار لوزارة الصحة لبناء هذا المركز.
وشدد أبوجناح على أهمية تعزيز خدمات الإسعاف والطوارئ بالبلدية، مع توفير سيارات إسعاف جديدة تلبية لاحتياجات المواطنين، مؤكدًا التزام الوزارة بتلبية نواقص ومتطلبات المؤسسات الصحية في جميع البلديات، معربًا عن دعمه الكامل لتطوير القطاع الصحي في زليتن خاصة وفي ليبيا عامة، بما يحقق مصلحة المواطن ويرفع مستوى الخدمات الصحية.
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.