قدّم السائقون المصريون الشكر والتقدير للقائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، ووزير الداخلية بالحكومة الليبية لواء عصام أبوزريبة، ووكيل وزارة الداخلية فرج اقعيم، ومدير مديرية أمن الأبرق، وذلك لحل المشاكل التي واجهت السائقين المصريين داخل ليبيا .
وأعرب السائقون عن امتنانهم للشعب الليبي عامة ولزملائهم السائقين خاصة، مؤكدين أن جهود الجميع أسهمت في حل هذه الإشكاليات، متمنين أن تظل العلاقات قائمة بين الشعبين .
وأشار السائقون إلى أهمية تجنب التصرفات الفردية التي قد تُسبب توتراً وإشعال نار الفتنة بين الطرفين، مذكرين بأن الشعبين الليبي والمصري تربطهما علاقة أخوية تاريخية.
في سياق متصل، أعربت النقابة العامة للعاملين بالنقل البري المصرية، برئاسة أشرف الدوكار، عن تقديرها العميق للحكومة الليبية ووزارة الداخلية ونقابة النقل البري بالاتحاد الوطني العام لعمال ليبيا برئاسة خليفة سالم البكت، على جهودهم في تذليل العقبات التي يواجهها السائقون المصريون على الأراضي الليبية.
وأكدت النقابة أن العلاقات بين مصر وليبيا ستظل مليئة بالاحترام والمودة، مشيرة إلى أن ما حدث مع سائقي النقل المصريين هو تصرفات فردية لن تؤثر على الروابط القوية بين البلدين.
وقدّمت النقابة الشكر لنقابة النقل البري في ليبيا على سرعة استجابتها لتوضيح الأمور .