منحاز انا لهذا الوطن حتى وهو يتوجع وتتآكل ثوابت أهله الصامتين.
منحاز دوما للبسطاء الذين لا خبرة لهم في تجهيز ربطات العنق ولا يحلمون كثيرا في أي ليل طويل حتى لا تسقط الأحلام فوق رؤوسهم هؤلاء المنتظرين على قارعة الطريق ليوم تخف فيه عذابات الحياة
أنا انتمي لهؤلاء ولا سبيل لي سوى نحوهم أسير . هؤلاء هم قدري الذي ارتضيته عن طيب خاطر.
م.د / محمد مادي الكزة