وصف النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني قرار مجلس النواب سحب صفة القائد الأعلى من المجلس الرئاسي ومنحها لنفسه، وصفه بأنه قرار باطل.
وأضاف الكوني خلال جلسة حوارية مع عدد من الشخصيات القيادية والاجتماعية ببلدية طرابلس المركز ضمت نخبا من السياسيين والأكاديميين والمفكرين، وأعيان طرابلس أنه لا توجد دولة في العالم البرلمان هو القائد الأعلى للجيش فيها، كما أن المجلس الرئاسي واختصاصاته جاءت وفق الاتفاق السياسي.
وأشار الكوني بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي لصلاحية المجلس الرئاسي استصدار مراسيم رئاسية، تهدف لإنقاذ البلاد من الانزلاق في الفوضى، موضحا بأن قرارات المجلس الرئاسي تؤخذ بإجماع أعضائه وليست منفردة.
وشدد الكوني في حديثه مع النخب القيادية والاجتماعية على ضرورة استقلالية القضاء وعدم التدخل في اختصاصاته وتنفيذ الأحكام الصادرة عنه، واثنى على دور مؤسسات المجتمع المدني وحذر من أن تكون تبعيتها للدولة حتى تتمكن من أداء المهام الموكلة لها باعتبارها نبض الوطن وصفوته.
واستعرض الكوني جهود المجلس الرئاسي التي تهدف لتحقيق الاستقرار، بإجراء، انتخابات ترضى بنتائجها كل الأطراف، كما استعرض الجهود التي تهدف لنجاح مشروع المصالحة الوطنية الذي وصل مراحل متقدمة، بالاستفادة من تجارب الدول التي سبقت ليبيا في مجال المصالحة الوطنية.
وأكد الكوني ثقته في وجود نخب سياسية واجتماعية لديها القدرة على المساهمة في إيجاد حل للأزمة الليبية.
وجرى خلال الحوارية استعراض آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا على مختلف الأصعدة، ودور المجلس الرئاسي في تحقيق الاستقرار، وإنجاز الاستحقاق الانتخابي، بنجاح مشروع المصالحة الوطنية، ومعالجة حالة الانسداد السياسي الحالي، وتهديد الانقسام الذي يتربص بالبلاد منذ سنوات.
كما تطرقت الجلسة الحوارية لعدد من الموضوعات المتعلقة بالشأن السياسي، والانتخابات، ومشروع المصالحة الوطنية، وتباطؤ المجلس الرئاسي في إعلان إنشاء المفوضية العليا للمصالحة الوطنية وتسمية من يترأسها.
واستعرض المشاركون في الحوارية الرؤى، والأفكار، والمشاريع التي تساهم في الخروج بليبيا من حالة الانسداد السياسي، وتحقيق الاستقرار، وإجراء الاستحقاق الانتخابي الذي يطمح له كل الليبيين.
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.