أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود”، أنها ستستأنف أمام القضاء الإيطالي ضد قرار احتجاز سفينتها “جيو بارنتس”، والذي صدر مرتين في 19 و23 من الشهر الجاري. وتستخدم السفينة في عمليات إنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط.
وأكد خوان ماتياس جيل، رئيس بعثة البحث والإنقاذ في البحر لدى المنظمة، أن المنظمة ستلجأ إلى القضاء لرفع ما وصفه بـ “الاحتجازات الإدارية التعسفية”. وقال: “كلما أصدرت المحاكم الإيطالية أحكامًا لصالح السفن الإنسانية، تقوم الحكومة الإيطالية بفرض المزيد من الاعتقالات الإدارية، وهو أمر غير مقبول في بلد يحترم سيادة القانون”.
وقد جاء الاحتجاز المزدوج عقب وصول “جيو بارنتس” إلى ميناء جنوى وعلى متنها 206 مهاجرين تم إنقاذهم في البحر المتوسط. وقد صدر أول احتجاز لمدة 60 يومًا استنادًا إلى مرسوم بيانتيدوسي، حيث تم اتهام الطاقم بعدم الامتثال لتعليمات خفر السواحل الليبية خلال عملية الإنقاذ.
أما الاحتجاز الثاني، الصادر بتاريخ 23 سبتمبر، فاستند إلى تقرير من هيئة “مراقبة دولة الميناء” التي وجدت أن السفينة لا تفي بثمانية معايير فنية.
من جهتها، صرحت جوديت سندرلاند، المديرة المساعدة لقسم أوروبا وآسيا الوسطى في هيومن رايتس ووتش، أن “إيطاليا تعرقل مجددًا عمليات الإنقاذ، رغم أن سفينة جيو بارنتس أنقذت 206 أشخاص الأسبوع الماضي”.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.