أعلنت السلطات الإسبانية مواصلة البحث عن 84 مهاجرا غير شرعيا بعد انقلاب قاربهم السبت بالقرب من جزيرة إل هييرو الإسبانية.
ويُخشى أن تكون الوفاة المحتملة للمهاجرين الـ48 هي الأولى لعدد بهذا الكم منذ عشرات السنين. ويعود أكبر حادث مسجل لعبور مهاجرين إلى جزر الكناري خلال 30 عاما إلى عام 2009 حين فقد 25 شخصا حياتهم قبالة جزيرة لانثاروتي.
وتمكنت أجهزة الإنقاذ من انتشال 27 مهاجرا على قيد الحياة من أصل 84 مهاجرا كانوا يحاولون الوصول إلى الساحل الإسباني.
وأكدت أجهزة الطوارئ والإنقاذ وفاة تسعة مهاجرين، بينهم طفل، بعد غرق القارب.
وحذرت سلطات إسبانيا الأحد من أن آمال العثور على نحو 48 مهاجرا مفقودا منذ انقلاب قارب بالقرب من جزيرة إل هييرو الإسبانية تتبدد، وهو ما قد يصبح أكبر عدد من الوفيات لمهاجرين يعبرون بحرا من أفريقيا إلى جزر الكناري منذ 30 عاما.
وقال متحدث باسم خفر السواحل الإسباني إن ثلاث سفن دورية وثلاث طائرات هليكوبتر تشارك في البحث عن المهاجرين.
وذكرت متحدثة باسم حكومة جزر الكناري “أننا نفترض الأسوأ للأسف. يستمر البحث، لكن يبدو أن فرص العثور على ناجين ضئيلة”. وحسب السلطات الإسبانية، فإن المهاجرين من مالي وموريتانيا والسنغال.
وبعد منتصف ليل السبت بقليل تلقت أجهزة الطوارئ استغاثة من القارب الذي كان يبعد بنحو ستة كيلومترات شرقي إل هييرو. وأوضحت الأجهزة أنه غرق أثناء عملية الإنقاذ.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.