أسوأ أزمة انسانية على مستوى العالم، يعيشها السودانييون بين مطرقة الحرب في بلادهم وسندان تحديات جديدة قاسية يجدونها في بلد الملجئ .
هو واقع اللاجئين السودانيين الفارين من ظروف لا تطاق بحثا عن الأمان والحياة الكريمة ..لكنهم يجدون انفسهم وقد كتبت لهم قصص جديدة مؤلمة مزجت بين الفقدان والأمل.
وتعد ليبيا، البلد التي يقطنها عشرات الألاف من اللاجئين السودانيين ،أغلبهم متمركزين في مدينة الكفرة التي باتت تسجل يوميا ارتفاعا في اعدادهم ، ما جعل السلطات المحلية تطلق بصفة دورية نداءات استغاثة لمساعدة المدينة على استيعاب هذا الكم الهائل من اللاجئين السودانيين.
وفي أخر تصريح له قال المتحدث باسم المجلس البلدي الكفرة عبد الله سليمان طالب السلطات بتيسير حركة اللاجئين نحو المدن المجاورة لتخفيف الضغط على المدينة كون أن المدارس في الكفرة لا تحتمل وليس لديها طاقة.
وزارة الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية بالحكومة الليبية عقدت بدورها اجتماعا موسعا لعدة وزارات، لوضع استراتيجية شاملة للتعامل مع أزمة اللاجئين السودانيين.
جهود مكثفة تقوم بها الحكومة الليبية و القيادة العامة تمثلت في قوافل المساعدات المستمرة التي تصل الكفرة ، إلا انها تبقى حلول مؤقتة
تتطلب التكاتف الدولي والإنساني لوضع حد لهذه المعظلة
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.