أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة على أهمية مشروع طريق صلاح الدين ـ ترهونة ، في تعزيز الربط بين المناطق وتسهيل حركة تنقل المواطنين، الذين عانوا لسنوات من صعوبة التنقل.
وخلال جولته التفقدية، لمشروع طريق صلاح الدين ـ ترهونة بطول 82 كيلومترا، قال الدبيبة إن هذا المشروع من أولويات الحكومة، مؤكداً التزامها بتسريع وتيرة العمل لإنجازه في أقرب وقت، مشددا على أن تحسين البنية التحتية يمثل التزاما بتلبية احتياجات المواطنين وتوفير طرق آمنة وسلسة لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
كما التقى الدبيبة خلال جولته، التي رافقه فيها وزيري المواصلات محمد الشهوبي، والدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، وعضو مجلس إدارة المؤسسة الليبية للاستثمار مصطفى المانع، ومدير جهاز تنفيذ مشروعات المواصلات سامي العبش، التقى عددا من المواطنين المارّين بالطريق، للاطلاع على آرائهم وملاحظاتهم حول سير المشروع ومدى تأثيره على حياتهم اليومية.
وينقسم المشروع إلى عدة مراحل، وقد تم إنجاز 25 كيلو متر من الطريق، بينما يتواصل تنفيذ 16 كيلومترا أخرى، كما يجري التحضير لتنفيذ الـ41 كيلو متر المتبقية. حسب منشور لحكومة الوحدة الوطنية.
يذكر أن طريق صلاح الدين ـ ترهونة، أنشئت في منتصف الثمانينيات، ولم تشهد أي صيانة منذ إنشائها.
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.