اتفقت اللجنة التحضيرية المعنية باليوم الدراسي للاقتصاد الأخضر على ضرورة خلق التعاون يضمن دخول المنتجات الزراعية الليبية، وخاصة التمور، إلى السوق العالمية.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الرابع والختامي، الذي استضافة الجهاز الوطني للتنمية، وتضمن متابعة التحضيرات والاستعدادات اللازمة لانطلاق فعاليات اليوم الدراسي للاقتصاد الأخضر تحت شعار (تنويع الاقتصاد الليبي ضرورة وطنية)، بالتعاون مع وزارة الزراعة والثروة الحيوانية بالحكومة الليبية، والمزمع إقامته يوم 23 من شهر أكتوبر الجاري ببلدية الجفرة.
وجرى خلال الاجتماع استعراض واعتماد المحاور المتعلقة بالجلسة العلمية لليوم الدراسي للاقتصاد الأخضر.
من جانبه أكد رئيس اللجنة التحضيرية على أهمية تسليط الضوء على المزارعين والفلاحين باعتبارهم النواة الأولى للإنتاج، وأن تُعطى الأهمية أولاً بأول لمنتجات التمور، ثم بعد ذلك المنتجات الزراعية الليبية الأخرى، مشدداً على حرص ودعم رئيس مجلس الوزراء، أسامة حماد، على عمل اللجنة، ومتابعة وزير الخارجية بالحكومة الليبية واهتمامه بهذا الحدث الهام.
واتفق المجتمعون على زيادة التنسيق بين غرفة التجارة والصناعة والزراعة، ووزارة الزراعة، ومصلحة الجمارك، لضمان المشاركة الفاعلة من المزارعين ورجال الأعمال والمصدرين.
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.