انطلقت اليوم في تونس الانتخابات الرئاسية، حيث فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها أمام الناخبين في تمام الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي. يتوجه نحو 10 ملايين ناخب مسجل للإدلاء بأصواتهم في انتخابات يتنافس فيها ثلاثة مرشحين، أبرزهم الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد.
ومن المتوقع أن تغلق مكاتب الاقتراع عند الساعة السادسة مساء، بينما ستعلن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات النتائج الأولية يوم الأربعاء المقبل “على أقصى تقدير”، مع احتمال الإعلان عن النتائج قبل هذا الموعد.
كانت الهيئة قد أعلنت في أغسطس الماضي قبول ملفات ثلاثة مرشحين بشكل أولي من بين 17 ملف ترشح للرئاسة، وهم: الرئيس الحالي قيس سعيد (66 عامًا)، رئيس حركة “عازمون” المعارضة زهير المغزاوي (59 عامًا)، وعياشي زمال (47 عامًا) الذي يواجه اتهامات بتزوير تزكيات، مما دفع ستة من المرفوضة ملفاتهم للطعن في القرار.
و قدم بعض المرفوضة ملفاتهم طعونًا للمحكمة الإدارية التي أصدرت أحكامًا نهائية بقبول طعون ثلاثة مرشحين، وهم عبد اللطيف المكي، عماد الدايمي، ومنذر الزنايدي، ولكن هيئة الانتخابات لم تعتمد هؤلاء المرشحين.
في 14 سبتمبر الماضي، دعت المحكمة الإدارية إلى إعادة المرشحين الثلاثة للسباق الرئاسي، لكن البرلمان التونسي أقر لاحقًا في 20 سبتمبر مشروع قانون يقضي بإحالة سلطة النظر في الطعون الانتخابية من المحكمة الإدارية إلى محكمة الاستئناف.
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.