تابع رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا مع وزير التربية والتعليم، موسى المقريف، وعدد من المسؤولين في مصلحة التفتيش التربوي لمناقشة مستجدات قطاع التعليم وخطة العمل للعام الدراسي 2024-2025، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه إدارات التفتيش التربوي في مختلف المناطق.
ورحب الدبيبة خلال الاجتماع بمدراء مكاتب التفتيش من جميع أنحاء ليبيا، مشيرًا إلى دورهم المحوري في تقييم العملية التعليمية والإشراف على أداء المعلمين في أكثر من 140 بلدية.
وأكد أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء مستقبل مشرق للبلاد، وأن الحكومة تعتمد على جهود المفتشين لضمان تقديم تعليم جيد ومستدام.
من جانبه، أكد المقريف أن الوزارة ملتزمة بتقديم الدعم الكامل للمفتشين في جميع المناطق، مشيرًا إلى أن التعاون بين الوزارة ومكاتب التفتيش هو السبيل لضمان تعليم متميز لكل طالب.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن هناك جهودًا متواصلة لتحسين المناهج وتطوير أدوات التقييم لضمان جودة التعليم في المستقبل.
كما شدد الدبيبة على ضرورة تلافي الأخطاء التي وقعت في العام الدراسي الماضي، وطالب بزيادة الدقة في إعداد الامتحانات النهائية لضمان مصداقية وجودة التعليم، مؤكدًا التزام الحكومة بتذليل كافة الصعوبات التي تواجه قطاع التربية والتعليم.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.