عُثر مساء الاثنين، على مهاجر تونسي الجنسية، ميتا على متن العبارة “Splendid” التي تعبر الطريق البحري بين تونس وباليرمو في جزيرة صقلية الإيطالية. وكان الشاب مختبئا تحت شاحنة تنقلها العبارة قبل أن يُسحق في لحظة الإنزال.
وقالت الصحافة الإيطالية ، إن سلطات الميناء فتحت تحقيقا في الحادثة لمعرفة المزيد عن ملابسات المأساة.
وتعد إيطاليا نقطة دخول رئيسية إلى الاتحاد الأوروبي لآلاف المهاجرين الباحثين عن حياة أفضل. وخلال ليل السبت إلى الأحد، وصل 193 شخصا غادروا صبراتة في ليبيا إلى لامبيدوزا.
ومنذ بداية العام، وصل أكثر من 51 ألف شخص إلى إيطاليا بعد عبور البحر الأبيض المتوسط. وهو رقم كبير ولكنه أقل بشكل ملحوظ مقارنة بالعام الماضي في نفس الفترة، عندما تم إحصاء 135 ألف مهاجر.
وحسب احصائيات أجرتها الحكومة الايطالية، فان غالبية هؤلاء المهاجرين من بنغلاديش (10,073) وسوريا (8,971)، لكن التونسيين ما زالوا في المركز الثالث بين الجنسيات الممثلة بـ 6,596 وافدا، متقدمين على المصريين والغينيين.
وقد أدى تدهور الوضع الاقتصادي المتدهور في تونس إلى فرار العديد من المواطنين التونسيين.
وفي الأسبوع الماضي، لقي 15 مهاجرا تونسيا، بينهم ثلاثة رضع وأجنبي واحد، حتفهم عندما غرق قاربهم قبالة جزيرة جربة، وتم إنقاذ 29 آخرين.
وبعد ثلاثة أيام، تم القبض على 12 من تجار البشر ، بمن فيهم منظم الرحلة وزوجته. وأمر الرئيس قيس سعيد، بمواصلة البحث والكشف عن “ملابسات هذه الحادثة المؤلمة والغريبة”. وذكرت وسائل إعلام محلية أن 60 شخصا على الأقل كانوا على متن القارب.
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.