سنة تمر على حرب غزة، استطعنا فيها أن نعيش معنى الحروب التي كانت تباد فيها شعوب بأكملها ، ولكننا كنا نكذب في الكثير من الأحيان التاريخ أو المؤرخ ، فنحن لم نشهدها فكيف نصدق أحداث لا يستوعبها العقل.
اليوم وفي الذكرى الأولى لهجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر، ليأتي بعده مباشرة القصف الإسرائيلي على غزة واشتعال فتيل الحرب، تسجل فلسطين استشهاد نحو 45 ألفا، وبات 2,3 مليون فلسطيني يعيشون تحت القصف في ظروف صعبة للغاية.
نظام صحي مدمر بالكامل
خلال عام من الحرب على غزة تعرضت المستشفيات والمراكز الصحية للتدمير بسبب القصف، ما أدى إلى انهيار قدرة الأنظمة الصحية على تلبية احتياجات الناس، كما قلت فرص الوصول إلى الخدمات الصحية بشكل كبير، حيث أصبح الحصول على العلاج والأدوية صعباً للغاية، ما زاد من معاناة المرضى.
سوء في التغذية لم يشهد له مثيل
وأوضح الإحصاء أن 96% من السكان في قطاع غزة (2.15 مليون نسمة) يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد حتى سبتمبر 2024، من بينهم نحو 49,300 امرأة حامل، حيث يواجه أكثر من 495 ألف شخص (22% من السكان) مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد (المرحلة الخامسة) منهم 11,000 امرأة حامل، و3,500 طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء، كما استشهد 36 طفلاً نتيجة المجاعة وسوء التغذية.
أضرار لحقت بالبنية التحتية في غزة
بلغت نسبة الطرق الرئيسية المتضررة أو المدمرة، جراء سنة من الحرب أكثر من 92 في المائة، فيما بغت نسبة المرافق الصحية المتضررة أو المدمرة، أكثر من 84 في المائة.
وبلغت نسبة مرافق المياه والصرف الصحي المتضررة أو المدمرة، 67 في المائة ، والكمية اليومية من المياه غير المعالجة والصرف الصحي المتدفقة إلى البحر من غزة بلغت 60 ألف متر مكعب.
كما طال الدمار الشبكة الكهربائية ، حيث بلغ طول الشبكة المدمرة،510 كيلومترات (320 ميلاً)
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.